شركة وهمية تسحب مبالغ المشتركين وتختفي!
وهج الخليج- عهود الجرادية
ينشط الآن عبر منصة تويتر وسم#زد_ميديا؛ حيث تم تداول خبر يفيد قيام إحدى الشركات الوهمية التي تعمل بنظام (الهرمي/الشبكي) بالاحتيال والنصب على المشتركين وسحب مبالغهم والانسحاب من سلطنة عمان،ومن هذا المنطلق رصدت صحيفة “وهج الخليج” عدد من التغريدات.
حيث كتب المغّرد القيصر: “قبل لا تعق فلوسك، بالنطق والعقل هل من الممكن تدخل برأس مال بسيط وتحصل في المقابل على أضعاف من رأس مالك بمجرد عمل لايك او شير او غيره ايعقل يا جماعة؟
وتابع: “فئة كبيرة جداً من الشباب والبنات مشتركة وبمبالغ كبيرة ومنهم مقترضين آلاف وطمعانين في المزيد وكلها غسيل أموال”.
وقال إبراهيم الجهضمي: “نماذج سابقة من أمثال شركة #زد_ميديا كانت موجودة وتعاملت مع عملائها بنفس الأسلوب ؛ دائماأول المشتركين هم المستفيدين وهم الطعم لجذب أكبر قدر من المشتركين الجدد وبالتالي أموال كبيرة تدخل في حساباتهم وفجأة يختفي كل شيء وكأنه كان سراب،دائما لا يوجد هناك ربح سريع وبأضعاف رأس المال”.
من جانبه كتب بدرية الهادية:”قرأت أكثر من مرة تنبيها بشان #زد_ميديا وبأنها نوع من الاحتيالوبأنها تتبع التسويق الشبكي المخالف للقانون ولكن للأسف هناك من يحب أن يغامر مع مثل هذه الشركات حتى مع معرفته بما هو مخالف ومخادع،وبعض الأصحاب للأسف يوهمون أصحابهم بجدواها فيسقطون في فخها،هناك من يسعى للربح السريع دون تفكير”.
وغرّد جلال الحضرمي: “خلال آخر 14 سنة تقريبا، مرت علينا عدة شركات أجنبية وبمبدأ “الحرية المالية” وبأنظمة مختلفة (تسويق هرمي، تسويق شبكي، دعاية وإعلان، إلخ)، اتضح في الأخير أن أغلب هذه الأنظمة أو الشركات لا تتعدى سوى النصب والاحتيال!!هل من معتبر؟!”.
وعبّر يعقوب الغيثي: “خيبة أمل لكل من سعى خلف الوهم، وهذا التسويق به مخاطر كثيرة وطبيعة الشركات تعطي الامان لفترات طويلة جدا ومن ثم تختفي عن كل عضو في غمضة عين”.
وعلّق عبدالله المقدم: “شركات غسيل الأموال والربح السريع يجب أن يقف لها المجتمع بالمرصاد قبل أجهزة الحكومة؛ فهذه شركات مجهولة الهوية تأتي لغسيل اموالها وخلخلة الاقتصاد الوطني لذا يجب أن لايكون لها مكان بيننا في عمان ياسادة”.
وتفاعل حمود الحكماني: “لماذا لم يتم تتبع هذه المؤسسة عند دخولها للسلطنة؟ أي شركة تدخل الدولة تأخد الموافقات الأمنية أولا إذا أراد تجمع أموال للإستثمار، نصب جديد ولا عزاء إلا للمساهمين الله يعوضكم خير”.
ودوّن أحمد القاسمي: “سبق وتكلمت عن الشركات التي تبيع الاوهام للحالمين بالثراء السريع بدون تعب ، فقط روج للشركه وخذ عموله انت تستفيد وانا استفيد بدون اي منتج او خدمه فقط وعود رنانه واحلام ورديه مليئه بالاموال التي تنزل من السماء ،كسب الرزق يحتاج للجهد والعمل في الانترنت او الواقع “.
ومن جانبه ذكر عبدالرحمن الكتلوني: “المصيبة كانت عاملين مؤتمر ومستأجرين قاعة لعمل إعلاناتها وجذب الناس والشباب والغريب ما كانت عليها أي رقابة!”.
وقال خالد الخصيبي: “خلال حوالي 3 أسابيع تلقيت 9 دعوات من الزملاء والاصدقاء ورفاق العمل ؛للإنضمام لهذة الشركة زد ميديا وإنها شركة موثوقة وسأحصل منها على أرباح خيالية واليوم في مهب الريح”.
وطالب قيس البريكي: “حكومتنا حظر مثل هذه المواقع المشبوه التي تقوم بالنصب والاحتيال على الناس”.
ويذكر بأن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قد حظرت البيع أو الإعلان والترويج للسلع والمنتجات والخدمات من خلال التسويق الشبكي والهرمي، وأعلنت تطبيق غرامة 5000 آلاف ريال عُماني للمخالفين، وأن الغرامة يتم مضاعفتها عند التكرار.