سقوط جزء متصدّع من صوامع مرفأ بيروت
وهج الخليج- وكالات
سقط جزء متصدّع من صوامع مرفأ بيروت اليوم بعد تكرار اندلاع النيران فيه، قبل أيام.ويأتي ذلك بعد أسبوعين من اندلاع حريق في القسم الشمالي من الصوامع نتج -وفق خبراء- عن تخمّر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
وحذّرت السلطات اللبنانية قبل أيام من أن الجزء الشمالي المتصدّع جرّاء الانفجار معرَّض لـ”خطر السقوط”.
وقد امتصّت الصوامع، البالغ ارتفاعها 48 مترًا وكانت تتسع لـ 120 ألف طن من الحبوب، القسم الأكبر من عصف الانفجار المدمّر لتحمي بذلك الشطر الغربي من العاصمة من دمار مماثل لما لحق بشطرها الشرقي، وفق خبراء.
وبحسب وزارة البيئة اللبنانية، لا تزال الصوامع الجنوبية ثابتة من دون رصد أي حركة تهدد سلامتها.وتحتوي بعض الصوامع على قرابة ثلاثة آلاف طن من القمح والحبوب، تعذّر تفريغها جرّاء خطورة العمل قربها؛ خشية من أن يسرّع ذلك “تحريك بنية الصوامع المتصدّعة أصلًا وانهيار أجزاء كبيرة منها”، وفق ما وضّحته السلطات اللبنانية.
وأصدرت وزارتا البيئة والصحة العامة توجيهات وقائية بداية الأسبوع حول انبعاث الغبار المكوّن من مخلّفات البناء وبعض الفطريات من الحبوب المتعفّنة في حال سقوط الصوامع الشمالية.
وتضمّنت التوجيهات وجوب إخلاء المرفأ فورًا ووضع كمامات عالية الفعالية، وإغلاق الأبواب والنوافذ في المنطقة المحيطة بالمرفأ لمدة 24 ساعة مع ارتداء الكمامات في الخارج.