ختام فعاليات الأيام الثقافية العُمانية في روما
وهج الخليج – العمانية
اختتمت فعاليات الأيام الثقافية العُمانية اليوم في العاصمة الإيطالية روما، نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في محمية الكولسيوم الأثرية، واستمرت أربعة أيام.
وأبدى الزائرون خلال أيام إقامة المعرض إعجابهم بما شاهدوه من أنشطة وفعاليات ولوحات فنية وصور تبرز مكونات التراث الثقافي والمناظر الطبيعية في سلطنة عُمان.. كما شملت الفعاليات معزوفات موسيقية تراثية ممزوجة بالحداثة قدمتها مجموعة من العازفين العُمانيين.
واشتملت الأيام الثقافية العُمانية في روما على العديد من الفعاليات المصاحبة منها عقد لقاء مشترك بين الفنانين التشكيليين العُمانيين والإيطاليين، وتقديم وصلات موسيقية لعازفين عُمانيين وإيطاليين، ومعرضين للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية لمجموعة من الفنانين العُمانيين بمشاركة ثلاثة فنانين إيطاليين.
كما شملت الفعاليات أيضا زيارات إلى أبرز المعالم الفنية ودور الفن الإيطالي منها مبنى دار الأوبرا في روما وكلية سانت لويس للموسيقى والمتحف الوطني للفنون الحديثة ودار الفنون الإيطالية للتعرف على مرافق المعالم وعلى ما تحتويه من مقتنيات أثرية ولوحات فنية وصور فوتوغرافية وما تقوم به من فعاليات ثقافية وفنية وتعليمية على مدار العام.
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تبذل جهودًا في جعل الثقافة قاسما مشتركا بين الشعوب، من خلال تعريف العالم بما تزخر به سلطنة عُمان من ثراء ثقافي ومعرفي عبر الفعاليات والملتقيات الثقافية التي تضطلع بها أو تشارك فيها سلطنة عُمان، لاسيما فعاليات الأيام الثقافية العُمانية الخارجية والمقامة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بمختلف شرائحه الثقافية والاجتماعية.
يأتي تنظيم الأيام الثقافية في إطار مد جسور التواصل والصلات بين مختلف شعوب العالم، وتعزيز التعاون المشترك عبر تفعيل قنوات التواصل الثقافي على كل المستويات الرسمية والمجتمعيّة، إضافة إلى تقوية التمازج والحوار الحضاري، وفتح مسارات العلاقات الإنسانية.
وتتضمن هذه الأيام العديد من الأنشطة الثقافية التي تبرز دور سلطنة عُمان ومفردات الثقافة العُمانية، وما تتميز به من تنوع وأنماط معرفيّة وحضارية ثرية قلّ أن تتوافر في مناطق أخرى من العالم.