وسم “مقاطعة المنتجات الهندية” يتصدر تويتر بعد إساءة مسؤول هندي للنبي محمد عليه الصلاة والسلام
وهج الخليج – نوف الحراصية
تصدر وسم #مقاطعة_المنتجات_الهندية قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في سلطنة عمان على خلفية تغريدة مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نشرها المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم في الهند نافين كومار جيندال أثارت موجة غضب عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي معبرين عن نصرتهم للنبي الكريم وسط دعوات بمقاطعة المنتجات الهندية.
وكتب كومار جيندال في تغريدته ” أريد أن أسأل أقارب الرسول أن نبيكم يتزوج في سن 53 مع طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات، عائشة في سن 56، تقيم علاقة مع عائشة البالغة من العمر 9 سنوات ألا تندرج تلك العلاقة ضمن فئة الاغتصاب..؟”.
وعلَّق سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان في حسابه الرسمي في “تويتر” على التغريدة المسيئة للنبي الكريم وكتب: إن الاجتراء الوقح البذيء من الناطق الرسمي باسم الحزب المتطرف الحاكم في الهند على رسول الإسلام ﷺ وعلى زوجه الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو حرب على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم قومة واحدة ليوقفوا هذا العدوان السافر على أمة الإسلام وعلى نبيها، وباجتماع هذه الأمة في صعيد واحد للدفاع عن نبيها وعن حرمات دينها يكتب الله لها النصر ويفتح لها من أبواب الخير ما لا تحتسب فلا يلبث أن يكون هذا الأمر خيرًا لها وشرًا على عدوها”.
وكتب الدكتور سيف الهادي “استصغار المسلمين والجرأة على حياضهم بدأ يوم هادنوا الصهيونية وصمتوا عن جرائمهم في فلسطين، ووافقوا على انتهاكهم حرمة الدماء والمقدسات؛ فظن الحزب الحاكم الهندي أنها بوادر موت، فتنفست أحقادهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون خوف أو حياء”.
ومن جانبه، ذكر الدكتور حمود النوفلي في تغريدته “المتحدث الرسمي باسم النظام الحاكم في الهند يسيء للرسول عليه الصلاة والسلام وهذا يؤكد ما قلناه عن التوجهات المتطرفة ضد الإسلام والمسلمين”.
وتفاعل سعادة محمد سليمان الهنائي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلاء على وسم #مقاطعة_المنتجات_الهندية وكتب “قرار المقاطعة بيد المستهلك لا يحتاج إلى أي توجيه أو بيان، أنت وأنا من يحدد نجاح المقاطعة من عدمها #إلا_رسول_الله”.
وكتبت مريم الرواحية ” #مقاطعة_المنتجات_الهندية أقل ما يمكن عمله حبًا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم”.
من جانبه، علَّق عبدالله المقبالي”الاقتصاد كان وما زال بمثابة العمود الفقري لأي بلد؛ فلنتعاون على #مقاطعة_المنتجات_الهندية والبدائل في الأسواق كثيرة جدًا..”.