للجنة العليا أبعث تحية وشكر
بقلم:منى المعولي
ما إن صدر بيان اللجنة العليا المكلفة بمتابعة الآثار المترتبة على انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) حتى تهللت الوجوه واستبشرت الناس، مباركين متباركين بقرار أسماه البعض ب (باي باي للكمامة) وبروح النكتة والفرح المختزل فيها ذاكرة ضبابية غير مكتملة ومواطن ألم على من رحلوا أثناء الجائحة، والذين لم تكتب لهم الأقدار أن يشهدوا معنا هذا اليوم، فسلام من الله ورحمة ورضوان عليهم أجمعين، وقد قادتني اللحظة إلى الاستذكار، استذكار اضاءات وأخرى نقاط معتمة حول ما مررنا به من تجربة، كنا جميعاً فيها أحد أركان النجاح.
وإن كنا قد تحملنا ببعض النواحي والأركان فهناك من حمل على عاتقه أركانا وأثقالا ومسؤولية مكتملة، فشكراً لا توفيه فخامة الكلمات حقه، شكراً لعاهل البلاد المفدى وسلطاننا المعظم الذي تزامن وقت تسلمه لمقاليد الحكم في البلاد وبدايات عهده بوجود بلاء كان يضاعف التحديات، ولكن بقيادته الحكيمة استطاع العبور بسفينة عمان إلى شواطئ السلامة والسلام، وبفضل توجيهاته السامية كنا دائما كمواطنين الكفة الأرجح وكانت أرواحنا فوق باقي الاعتبارات، فمن القلب شكراً أبتي، من القلب شكراً مولاي.
والشكر موصول للجنة العليا المكلفة بمتابعة تبعات كوفيد وأضراره، بل لكل فرد فيها بكل قطاعاتها ألف تحية ومحبة واعتزاز، شكراً للجنة العليا وفي مقدمتها معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، شكرا لأصحاب السمو والمعالي والسعادة ولجميع الأعضاء، فمن القلب شكراً بني وطني، شكراً أعزائي.
شكراً للجهد الفني الصحي من وزارة الصحة، الذي استندت عليه قرارات اللجنة العليا، شكرا لأبطال عمان وأطقمها، شكراً لكل الجهود القانونية التي شكلك قرارت اللجنة العليا، وتحية شكر للفريق الذي تابع الأعمال المالية، والذي حرص على دراسة المحاذير والتبعات المترتبة على كل قرار قبل صدوره، شكراً للأجهزة الأمنية والعسكرية التي سارعت في دعم المنظومة الصحية في البلد وسارعت لتحقيق وطأة وتبعات الجائحة، شكرا لمقرر اللجنة وسكرتاريتها والذين تعاملوا مع كل الجهات الحكومية والخاصة خلال الجائحة لترجمة القرارات إلى واقع ليصل إلى المواطن والمقيم، فمن القلب شكراً لكم وإلى قلوبكم ألف
شكرا للفرق الإعلامية التي دآبت وحرصت على وصول قرارات اللجنة لكل منصة ومنبر، شكرا لكم وتحية حب مغلفة بورود الإمتنان.