مغردون عُمانيون يشتكون من اختبار التأهيل التعجيزي
وهج الخليج – مزنة الهادية
تفاعل عددٌ من المغردين العُمانيين على منصة تويتر على وسم #اختبار_التاهيل_التعجيزي للتعبير عن رأيهم حول الاختبار ومطالبين الجهات المعنية بالرد على استفساراتهم وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار.
ويتم من خلال برنامج التأهيل التربوي إعداد معلمين وقادة مفكرين، يتمتعون بالرغبة في التعلم المستمر، ويمكنهم من ممارسة مهارات مختلفة مثل التفكير الناقد، مما يؤهلهم لفهم القضايا التعليمية المعاصرة مع تزويدهم بتعليم متميز علميًا وتربويًا ويؤهلهم ليصبحوا معلمين منتجين ويهدف البرنامج إلى تأهيل معلمين متخصصين في المهن التعليمية قادرين على حمل الرسالة التعليمية بكل جدارة للمساهمة في خدمة الوطن .
ويستهدف البرنامج فئة الخريجين الحاصلين على مؤهلات جامعية في تخصصات غير تربوية ويرغبون بالالتحاق بسلك التدريس وفقًا لاحتياجات السلطنة من التخصصات التربوية المعلن عنها لكل عام.
ومن شروط الالتحاق بالبرنامج اجتياز اختبار القبول التخصصي بنسبة 60٪ من درجة الاختبار.
من منطلق هذا الصدد رصدت “وهج الخليج ” عددٌ من آراء المغردين حول الموضوع.
كتبت خيرية البلوشية “أن نصبح معلمات حلم بات يكبر بداخلنا منذ الصغر، تعبنا وسهرنا الليالي واجتهدنا، تخطينا الصعاب و وصلنا إلى نهاية المشوار وتخرجنا من الجامعة بتقدير نفخر به، ولكن انصدمنا عندما خضنا اختبار التأهيل التعجيزي الصعب”.
من جهته اقترح سالم المعمري “لا حل سوى إلغاء هذا المسمى باختبار التأهيل،، لأنه ليس منصفا هناك طلبة حصلوا على المعدل المطلوب في شرط الدراسة وبعضهم أعلى بكثير،، وهذا كاف للسماح لهم بمواصلة ما يريدون دون قيود”٠
أما آمنة الفارسية كتبت في تغريدتها “في حال النقص الموجود في المدارس لماذا لا يتم تعيين وتوظيف المنتدبين كمعلمين رسمين؟ علمًا أنه تم تقييمنا من قبل المشرفين”٠
في حين أشار يوسف العمري إلى “المناهج التعليمية ومقررات مساقات الجامعات العمانية الخاصة والحكومية يشملها نظام وأهداف وتقويم مهارات ومعلومات تقيس وتهدف إلى تحقيق مستويات معرفية وعلمية يتسلح فيها الطالب تمر بخطة فترية محددة واختبارات تقيس مستوى الطالب فما هي معايير اختباراتهم وماذا تحقق؟”٠