“شرين أبو عاقلة” إعدام ميداني برصاص صهيوني على سترة الصحافة
وهج الخليج- عهود الجرادية
تصدر وسم شرين _أبو_عاقلة قائمة الوسوم الأكثر تداولا على منصة تويتر ، بعد تداول أنباء عن استشهاد مراسلة الجزيرة القطرية، جراء إصابتها برصاص العدو ، خلال تغطيتها أحداث اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها.
حيث عبروا ناشطوا مواقع التواصل عن حزنهم واستيائهم من هذه الحادثة مقدمين أحر التعازي والدعوات لأهل الشهيدة
حيث قال علي الظفيري، صحفي في قناة الجزيزة : وعينا ومعرفتنا بفلسطين الواقع، الشارع، المخيم، المدينة، الحكايات الموجعة، البطولات، الهزائم الرسمية، الانتصارات، الجرائم اليومية للجيش الصهيوني، الأمهات والأطفال، الرجال الذين يقاومون، المسجد الأقصى، محاولات تدنيسه، التضحيات لأجله.. ارتبطت كلها بـ شيرين_ابو_عاقله وزملائها
وعبرت لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية بدولة قطر : جريمة نكراء تضاف إلى السجل البشع للاحتلال الإسرائيلي إذ قتلوا الصحفية شيرين_ابو_عاقلة برصاصة في الوجه وهي ترتدي سترة الصحافة وتوثق إرهابهم للمدنيين.
وتابعت: كلنا تعلقنا بشيرين صوت فلسطين الحر، بهذا الوجه الواثق حتى في أحلك الظروف التي يرتعد فيها الكماة، تقبلها الله وتعازينا لأسرتها.
ودون قاسم محمد البرعمي: أستشهد القلم والصوت واستشهدت الصورة والحقيقة ،واستشهدت العاقله في رسالتها الإعلامية ” استشهدت أبنه العاصمة (القدس الشريف) سلاماً عليك يا أبنه القدس وسلاماً على من سبقك إلى العلياء شهيدًا.
وقال جابر الحرمي: ستجد في هذه اللحظات الأليمة والبشعة صهاينة عرب ومؤسسات إعلامية متصهينة تنحاز لرواية الكيان الصهيوني في قتل الصحفية شيرين_أبو_عاقلة مراسلة قناة الجزيرة وتسعى لتبرير جريمتهم النكراء ..ليس بالأمر المستغرب ..جيناتهم تحن إلى أبناء عمومتهم ..
وغرد د. حيدر بن علي اللواتي: وتستمر جرائم الكيان الصهيوني، استشهاد شيرين_ابو_عاقلة برصاص غادر من جيش الاحتلال أثناء تغطيتها لغارة صهيونية على مخيم جنين.. لسنوات وهي تغطي اخبار فلسطين وفي الأخير أصبحت هي الخبر، الرحمة لروحها
وأضاف يوسف القاسم: أوجعتهم كثيرا شيرين_ابو_عاقلة فقتلوها
سنوات طويلة وهي تقلق مضاجع الجبناء بميكروفونها وكاميرتها .. الرحمة لروحك أيتها المجاهدة الشهيدة الشجاعة .. رحلتي بكل كبرياء وعنفوان.
وقال خليفة الهنائي: لا تموت الكلمة، ولا يهون الكفاح، ومن مات دون وطنه مات شهيدًا.
وتابع: يرحل المقتول، ويرحل القاتل، ولكن الأقصى باقٍ في دم كل الشرفاء، حتى قيام الساعة، الرحمة لـ شيرين_أبو_عاقله والخزي للمحتل الجبان، وإنّ وعد الله آتٍ، فارتقبوا إنا مرتقبون.
والجدير بالذكر أن الصحفية شرين نصري أبو عاقلة ولدت وترعرعت في القدس عام 1971، وهي فلسطينة تعود أصولها إلى مدينة بيت لحم، حيث أنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في القدس، وحصلت على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة اليرموك في الأردن، بعد تخرجها عملت في عدة مواقع إعلامية، كما برزت في التغطية الميدانية في كافة أرجاء فلسطين المحتلة.