دراسة بريطانية: “علاقات سلطنة عمان مع شركائها دول الخليج تزداد رسوخًا”
وهج الخليج – وكالات
أكدت دراسة جديدة نشرت لمجلة منارة الصادرة عن جامعة كامبردج البريطانية أن علاقات سلطنة عُمان مع شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي تزداد رسوخا في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه.
وأشارت إلى أن جلالته دأب على القيام بزيارات لدول مجلس التعاون الخليجي منذ توليه الحكم، وقيامه بالمساعدة في التوصل إلى حل للأزمة اليمنية، مع المساعدة على حل الخلافات بين الشركاء في مجلس التعاون الخليجي في القضايا المتعلقة بالوضع في اليمن، وإنتاج النفط.
ولفتت إلى أن العلاقات بين السعودية وسلطنة عُمان تترسخ في عهد جلالته، مع توقيع مزيد من اتفاقات التعاون الاقتصادي، وافتتاح طريق صحراوي سريع جديد يربط بين عبري في سلطنة عمان والأحساء في المملكة العربية السعودية.
وذكرت أيضًا بأن سلطنة عُمان تعتقد أن هذه العلاقات المتطورة توجد فرصة لتطوير مرافق الموانئ على المحيط الهندي، متجاوزة مضيق هرمز المعرض للخطر بشكل متزايد.
وأشارت إلى أن هذه العلاقات تظهر قدرة سلطنة عمان المستمرة على موازنة العلاقات الخليجية ، والحفاظ على استقلال سياستها المبدئية.
وأضافت: سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية هما إلى حد بعيد أكثر دولتين في الخليج من حيث عدد المواطنين الفعليين، وبينما تختلف المقاييس، يواجه كلاهما الحاجة إلى تنويع اقتصاداتهما والتنمية.
وأكدت أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق جعل سلطنة عمان ركيزة أساسية في السياسة الأمنية في الخليج، وحليفًا غربيًا مهمًا، موضحة أن قيمة سلطنة عمان تكمن في استقلالها وقدرتها على تسهيل الحوار بين العناصر المتصارعة في المنطقة، بقدر ما تكمن في موقعها الجيوسياسي.
وأضافت أيضًا أن جلالته لديه فهم عميق بتماسك الدولة العمانية، كما لديه فهم قوي لموقف سلطنة عمان الفريد مع دول مجلس التعاون الخليجي.