أين الجهات الرسمية في مأساة ضحايا الانهيار الجبلي بعبري؟
وهج الخليج_ عهود الجرادية
تصدر وسم ضحايا_الانهيار_الجبلي_بعبري الترند في سلطنة عمان، حيث طالب فيه المغردون بالتحقيق في مسببات الحادث الذي نتج عنه وفاة 14 شخص وإصابة 5 آخرين.
وفي هذا الصدد رصدت صحيفة “وهج الخليج” عدد من التغريدات حول هذه الحادثة
قال راشد السعيدي: بعد مُضي أسبوع على حادثة الانهيار الجبلي في ولاية عبري، أسفرت الحادثة عن وفاة 13 شخص وإصابة 5 آخرين، فيما تبقى شخصاً آخر تحت الأنقاض.
وتابع: هذه الحادثة في دولة أخرى، قد يصل صداها بعيداً، مع فتح تحقيقات عاجلة لانتهاك قواعد الأمن والسلامة، وإهمال المراقبة للشركات من الجهات المختصة.
وأضاف: للأسف لا توجد ردة فعل من المجتمع حيال الضحايا (الوافدين) وهذا الأمر له تداعيات إنسانية خطيرة، سببها الأوضاع المعيشية الصعبة والمحاباة للوافدين من قبل بعض الشركات.
من جهته قال عبدالله الدغيشي: 13 روحًا فقدت ، 13 عائلة فقدت معيلها الوحيد ربما ، عشرات القلوب كانت تترقب مصير المعيل المغترب منذ سنين طويلة ربما أو مصير جثمانه على الأقل على مدار أيام وليالٍ ثقال، أطفال تيتموا نساء ترملت ، أهلون فقدوا أحباباً بهذه الطريقة الموجعة والفاجعة الكبيرة، عوملوا كأرقام لا كأرواح بلا أدنى مستوى من الإنسانية والعاطفة الملزمة حتى شكلياً لمن ألقى السمع وهو شهيد.
وتابع: لسنا في مقام أن نقول : ماذا سيحدث إن كان ولو فرد واحد منهم من جنسية أخرى غير الجنسيات التي نعرف جميعنا لكنهم بشر ، أناس بسطاء لهم عوائل هم مغتربون عنها لسنين وسنين بظروف معيشية قاسية لاريب ،هل سيمر هذا الأمر ويُنسى بلا أي محاسبة ! سنرى ..
وأوضح فهد بن محمود: أبسط ما يمكن أن يحدث :
1- مؤتمر صحفي يوضح ما حدث و يقدم تعزية لأهالي الضحايا ..
2- تعويض مالي مجزي لأطفال و عائلات الضحايا ..
3- التحقيق في الحادثة و إلغاء تصريح الشركة المسؤولة عن الموقع ..
4- إلزام كافة شركات التعدين بتوظيف موظف QHSE
من جانبه قال سيف المقبالي: 13 روح أزهقت ولم تخرج الحكومة ببيان أو تعزية لذوي المتوفين!! الصحافة العمانية الرسمية في خبر كان والجهات الإعلامية الخاصة مكممة الأفواه!! صدقهم طبعاً مايريدوا ينزلوا أي خبر خوفاً على مشاعر صاحب الكسارة المليونير ..!!
وأضاف مسلم الدغيشي: بعد هذه الحادثة المطلوب إعادة جميع المحاجر والكسارات من تجارة الفرد الى القطاع العام الحكومي وذلك لسن نظام حماية العاملين و خلق فرص عمل للباحثين ودخل اضافي للخزينة العامة بدل اًعن تجارة الفرد وجشعه الذي يفتقر الى ابسط اجراءات السلامة .
ويرى سعيد الجامودي: النفس الإنسانية غالية ، لا تشترى ولا تباع بالمال! على الحكومة وقف المحاجر وتأمينها والنظر بسياسة جديدة تعظم الدخل القومي وتراعي سلامة العاملين.
في حين قال عمر الرواحي: من حق العامل أن توفر له بيئة صحية وآمنة لممارسة عمله، وأي مشكلة تحدث عن إهمال أو تقصير أتمنى التعامل معها بكل جدية وحزم، افتحوا تحقيق في الواقعة، وتجنبوا مآسي ممكن ان تحدث في المستقبل، معقولة الجشع يخليهم يتجاهلوا ويتهاونوا في أرواح الناس.. مؤسف!
هل سنرى في قادم الأيام التفات الجهات الرسمية لهذه الحادثة؟