الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخريج 1704من خريجيها
وهج الخليج_ مسقط
احتفلت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا اليوم بتخريج 1704من الخريجين والخريجات يشكلون الدفعتين الـ 26 والـ 27من طلبة كلية الهندسة، والدفعة الـ13 والـ 14 من طلبة كلية الطب والدفعة الـ14 والـ 15 من طلبة كلية الصيدلة .
أُقيم حفل التخرج بمسرح مدينة العرفان بمركز عٌمان للمعارض والمؤتمرات على فترتين؛ رعى حفل التخرج في الفترة الأولى معالي الدكتورة مديحة بن أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ، بينما رعى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل حفل التخرج في الفترة الثانية.
وخلال الحفل ألقى الدكتور بي محمد علي رئيس مجلس التنفيذي للجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا كلمة هنّأ خلالها الطلبة والطالبات الخريجين وأولياء أمورهم وحث الخريجين على مواصلة التعلم وتطوير أنفسهم ليكون لهم دور فاعل في المجتمع.
وألقى الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة كلمه هنأ فيها جميع الخريجين والأكاديميين وحثهم على الانطلاق من المعرفة والتدريب الذي تلقوه خلال مسيرتهم التعليمية في خدمة القطاعات الصناعية والمجتمع بكل فخر وثقة.
ومنحت الجامعة جوائز خاصة لـ(101) من الطلبةمن كلية الطب وكلية الصيدلة وكلية الهندسة تقديرا لإنجازاتهم وتفوقهم الأكاديمي ومساهمتهم في تعزيز تجربة الطلبة والأنشطة في الحرم الجامعي. اشتملت الجوائز على جائزة التميز الأكاديمي لطلبة الدراسات العليا وعددهم اثنان، وجائزة التميز الأكاديمي للدراسات الجامعية وعددهم سبعة، وجوائز الجدارة و مرتبة الشرف لـ(73)طالبًا وطالبة وجائزة المواطنة لـ(9) من طلبة وطالبات الجامعة.
الجدير بالذكر أن الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بدأت عملها بسلطنة عمان عام ٢٠١٨ بعد دمج ثلاث مؤسسات تعليمية رائدة هي كلية كاليدونيان الهندسية التي تأسست في عام ١٩٩٦ م بالتعاون الأكاديمي مع جامعة جلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، وكلية عمان الطبية التي تأسست عام ٢٠٠١م بشراكة أكاديمية مع جامعة ويست فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقسم الصيدلة في كلية عمان الطبية فضلا عن كلية الدراسات التأسيسية التي كانت جزءًا من كلية كالدونيان الهندسية وهي مؤسسة أخرى تخدم الكليات الثلاث عن طريق تقديم برامج دراسية كمتطلبات البرنامج التأسيسي.
وترتبط الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بمؤسسات أكاديمية دولية مرموقة لضمان العمل بأفضل الممارسات الدولية من شراكات مختلفة لإضافة قيمة وتقديم أفضل تجربة للتعليم العالي في البلاد.
واستقطبت الجامعة الوطنية طلبة دوليين من أكثر من 30 دولة حول العالم إيمانا منها أن الطلاب الذين يأتون من بلدان مختلفة يمتلكون خبرات ومواهب تعليمية فريدة ستسهم في إضافة قيمة في تنشيط الحياة الجامعية.