بمناسبة “يوم المعلم” وزيرة التربية والتعليم تعلن عن موعد تكريم الفائزين بجائزة المسابقتين التربويتين
وهج الخليج – مسقط
بمناسبة يوم المعلم هنأت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في مدارس السلطنة، الذي يوافق 24 فبراير من كل عام، مثمنةً جهودهم الطيبة، وتفانيهم في أداء رسالتهم التربوية السامية، لتعلم أبناء هذا الوطن الغالي، وتنشئتهم التنشئة السليمة على القيم والأخلاق الحميدة، مؤكدة معاليها على الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه- لقطاع التعليم في السلطنة.
وقالت معاليها إنِّه رغم التحديات جائحة كورونا وتأثيراتها على كافة الأنظمة التعليمية ومن بينها النظام التعليمي في سلطنة عُمان، إلا أنَّ المعلم أظهر إمكانيات جيدة في إنجاح العمل التربوي بالمدارس، وتيسير تعلم طلابه، والوزارة مستمرة بعون الله وتوفيقه في تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للمعلم، وماضية لتذليل كافة التحديات التي تُواجه العملية التعليمية بالتنسيق مع القطاعات المختلفة في الدولة.
وتطرقت معاليها إلى الحديث عن جوانب اهتمام الوزارة بالمعلم العماني، وقالت: “إيمانًا من الوزارة بدوركم الريادي في تربية الأجيال وتعليمهم، واعتزازا بمهنتكم السامية، وتقديرا لعطاءاتكم المخلصة ولرسالتكم التربوية، أطلقت مسابقتين تربويتين للمعلمين في العام الدراسي 2019/ 2020 هما: جائزة “الإجادة التربوية للمعلم العماني”، ومسابقة “المبادرات التربوية للمعلمين” التي تنفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، وتهدف هاتان المسابقتان إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي بينكم، وتطوير كفاءاتكم المهنية، وتشجيعكم للمساهمة في تطوير العمل التربوي، وتبادل الخبرات فيما بينكم، وبناء مجتمعات التعلم المهنية”. ومن المقرر تكريم الفائزين يوم الأحد المقبل
ومن جانبه حثت الشيبانية المعلمين على مضاعفة الجهود، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة، وتهيئة السبل للاستمرار في تقديم تعليم نوعي ذي جودة عالية يسعى إلى أن يصل بالنظام التعليمي في سلطنة عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة.
ويأتي احتفال سلطنة عُمان ممثلةً بوزارة التربية والتعليم بيوم المعلم العماني، إجلالاً وتقديرًا وتأكيدًا على الدور الفاعل والمستمر والرسالة العظيمة التي يقوم بها المعلم في العملية التربوية والتعليمية باعتباره المحرك الأساسي في المنظومة التربوية والتعليمية، والقادر على غرس قيم المواطنة والتسامح وخدمة المجتمع في نفوس النشء منذ التحاقها بالمدرسة وحتى الانتهاء منها، وتوجيهها نحو الطريق الصحيح، لإيجاد جيل مُتسلح بالمعرفة والثقافة والوعي نحو مجتمعه ووطنه، ليقوم بدوره في الارتقاء بوطنه والنهوض به في كافة مجالات الحياة حاضرًا ومُستقبلاً.