أخبار محلية

بنك مسقط يوقع اتفاقية تعاون لدعم أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود

وهج الخليج-مسقط

ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، وقع بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، مؤخرا اتفاقية تعاون مع مكتب سعادة والي ولاية بدبد، حيث وقع الاتفاقية سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي والي ولاية بدبد وحمزة بن عباس العجمي، نائب مدير عام الائتمان ببنك مسقط، هذا وتهدف الاتفاقية إلى توفير أكشاك لبيع المنتجات في مناطق مختلفة في سوق الولاية، وذلك لدعم أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود والأسر المعسرة والباحثين عن عمل والذين يسعون إلى الاستفادة منها في تحسين ظروفهم المادية، علمًا أنه سيتم توزيع هذه الأكشاك في أماكن مختلفة ورئيسية بالولاية وقريبة من الحركة التجارية والكثافة السكانية.

وبهذه المناسبة، أوضح سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي والي ولاية بدبد، إن هذه الاتفاقية ستنفذ بالتعاون بين مكتب والي ولاية بدبد وبنك مسقط تعزيزا للشراكة بين القطاع العام والخاص لدعم مشاريع التنمية، مضيفًا إن هذه الاتفاقية تهدف إلى دعم الباحثين عن عمل وأسر الضمان الاجتماعي في ولاية بدبد لتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي بالسلطنة من خلال دعم المشاريع الصغيرة، معربًا سعادته عن خالص شكره وتقديره لبنك مسقط على دعمه المتواصل لهذه المشاريع باعتباره رائد في برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، متمنيًا أن يستمر القطاع الخاص بدعم مثل هذه الأفكار والمشاريع التي تهدف إلى المساهمة في تنمية البلاد والمجتمع.

ومن جانبه، قال حمزة بن عباس العجمي، نائب مدير عام الائتمان ببنك مسقط، إننا فخورون في بنك مسقط لكوننا شركاء في مسيرة التنمية في السلطنة على مدار 4 عقود الماضية، مضيفًا نأمل من خلال هذه المبادرة تقديم يد العون والمساهمة في تحقيق أقصى استفادة للفئات المستهدفة والتي سوف تساعد بعض المواطنين في تعزيز دخلهم المادي معربًا العجمي عن سعادته بأن يكون البنك جزءا من هذه الشراكة المستمرة بين القطاع العام والخاص والتي تهدف إلى تبني مبادرات مستدامة ويكون لها أثر إيجابي على المجتمع العماني في مختلف المجالات ومن ضمنها التشجيع على ممارسة ريادة الأعمال وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة. موضحًا أنه إضافه إلى الفرص المتاحة للفئات المستهدفة فإن هذه الأكشاك ستنفذها إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة لأحد أبناء الولاية وهي شركة المجتهد الذكي.

وباعتبار بنك مسقط، المؤسسة المصرفية الرائدة في السلطنة، حرص طوال مسيرته على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ومضى على خطاه الحثيثة لدعم المجتمع من خلال تبني استراتيجيات واضحه وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني في قطاعات عديدة بما يتماشى مع توجهات خطط التنمية بالسلطنة، بما فيها قطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة ، وبشكل عام ينفذ البنك أكثر من 10 برامج مستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، منها على سبيل المثال لا الحصر الملاعب الخضراء وتضامن والمستثمر الصغير وأكاديمية الوثبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما قام البنك خلال الفترة الماضية بتنفيذ بعض المشاريع التنموية بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل تنفيذ مشروع تطوير قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة وإنشاء حديقة في مدينة الخوض بولاية السيب بالشراكة مع بلدية مسقط وغيرها من المبادرات المجتمعية في مجالات مختلفة.

هذا ويعتبر بنك مسقط أحد أكبر الداعمين لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة من خلال أهدافه التنموية الرامية إلى تعزيز قطاع ريادة الأعمال وتنمية الاقتصاد، حيث يعمل البنك باستمرار على توفير خيارات متنوعة من المنتجات والخدمات، كما يواصل البنك هدفه للارتقاء بتطلعات الزبائن وتعزيز التطوير وتقديم التسهيلات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات من خلال وحدة نجاحي والوثبة ووحدة ميثاق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقد أثبت البنك مكانته في مجال التنمية المستدامة للمجتمع، حيث تلقت وحدة نجاحي ردود أفعال إيجابية منذ تدشينها إشادة بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي توفرها لدعم المؤسسات الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال لمساعدتهم على تطوير وتوسيع نطاق أعمالهم سعيًا لتحقيق أهداف التنمية بالسلطنة والمشاركة في خطة التنويع الاقتصادي ودعم الشباب العماني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى