بتكلفة 318 مليون ريال .. افتتاح مصنع أوكيو للغاز البترولي المسال بصلالة
وهج الخليج – مسقط
افتتح اليوم الأحد مشروع مصنع أوكيو للغاز البترولي المسال وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب والذي يُعدّ الأول من نوعه لمعالجة الغاز في سلطنة عُمان و بتكلفة بلغت 318 مليون ريال عماني في محافظة ظفار.
حيث يشكل افتتاح المصنع رافداً اقتصادياً محورياً يسهم في تعزيز قطاع الصناعات التحويلية كأحد قطاعات التنويع الاقتصادي بالإضافة إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة بما في ذلك قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات المحلية.
وأكد صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم في تصريحٍ له أنّ مثل ھذه المشاریع الوطنیة في قطاع البتروكیماویات والتي ینفّذھا جھاز الاستثمار العُماني من خلال مجموعة أوكیو، تمثل رافدًا للاقتصاد الوطني.
وتعكس تطلعات حكومة جلالة السّلطان المعظّم -حفظه الله ورعاه- لتعزیز توجھات التنویع الاقتصادي في البلاد بما یتواكب مع رؤیة عُمان 2040م.
وأشاد سموّه بالنجاح الذي تحقق بتشغیل مصنع أوكیو للغاز البترولي المُسال بمحافظة ظفار وبھذا المستوى العالي من الكفاءة التشغیلیة والذي یُدار بسواعد عُمانیة شابة.
ویعكس الجھود التي تبذلھا مجموعة أوكیو في تحقیق الاستغلال الأمثل وتعظیم الفائدة من الموارد الطبیعیة للبلاد وتعزیز الصناعا ت التحویلیة.
وقال طلال بن حامد العوفي الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو : إنَّ المصنع يُعدّ أحد أهم المشروعات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، وسيُسهم في تحسين سلسلة قيمة الغاز عامة وتوفير الغاز البترولي وتصدير الفائض منه وبعض مشتقاته إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أنّ طاقة المصنع من المعالجة تبلغ نحو 8 ملايين متر مكعب قياسي في اليوم من الغاز الخفيف، وسيُنتج نحو 304 آلاف طن سنويًا من منتجات الغاز البترولي المُسال المكوّنة من البروبان والبيوتان والمكثفات.
ويبيّن أنَّ فريق عمل بإدارة عُمانية مقتدرة قام بالإشراف على المشروع منذ بداية تنفيذه وفترة تصميمه وحتى مرحلة التشغيل التجاري التي بدأت بالفعل عبر إنتاج وتصدير الغاز البترولي المُسال حسب المواصفات العالمية.
المصنع بُنيَ وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة الفنية، ويتكوّن من مرفق استخلاص مختلف مكونات الغاز البترولي وتجميعها مثل “البروبان” و”البيوتان” والمكثفات الأخرى، كما يضم منشأة تكسير وخزانات ومرافق للشحن ونظام خطوط أنابيب الربط.
