رئيس كازاخستان يندد بحصول “محاولة انقلاب”
وهج الخليج-وكالات
أكد رئيس كازاخستان الاثنين أن أعمال الشغب التي هزت بلاده كانت «محاولة انقلاب نفذها مقاتلون مسلحون» مشددا على أن قواته« لن تطلق النار أبدا» على متظاهرين سلميين.
وأوضح قاسم جومارت توكاييف خلال اجتماع عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقادة دول حليفة أخرى «تحرك مجموعات مقاتلين كانت تنتظر اللحظة المناسبة لها. ظهر هدفها الرئيسي بوضوح .. كانت محاولة انقلاب»، وفق وكالة «فرانس برس».
واوضح «قريبا جدا ستنتهي عملية مكافحة الإرهاب الواسعة النطاق وتنتهي معها المهمة الفعالة التي توجت بالنجاح لقوة» منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في إشارة إلى القوة العسكرية بقيادة روسيا التي انتشرت في كازاخستان.
عودة الحياة الطبيعية «تدريجيا» في كازخستان
وقدمت كازاخستان أعمال العنف في الماتي على أنها هجوم من «مجموعات إرهابية» وأعربت عن استيائها من التغطية الاعلامية الأجنبية للأحداث التي بدأت بتظاهرات احتجاجا على رفع أسعار المحروقات في غرب البلاد في الثاني من يناير. وسحبت وزارة الإعلام مساء الأحد تصريحا نشر في وقت سابق عبر «تلغرام» ومفاده أن أكثر من 164 شخصا قتلوا في البلاد خلال الاضطرابات.
وتوافرت خدمة الانترنت مجددا الإثنين في ألماتي فيما بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجا في أكبر مدينة في كازاخستان بعد اضطرابات وقمع دام لمدة أسبوع أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في هذا البلد.
في عاصمة كازاخستان الاقتصادية البالغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة، بات تصفح المواقع الإلكترونية المحلية والأجنبية من جديد متاحا الاثنين الذي أعلِن يوم حداد في أعقاب أسوأ اضطرابات منذ استقلال هذه الجمهورية السوفيتية السابقة. وأفاد مراسلو وكالة «فرانس برس» أن وسائل النقل العام استعادت نشاطها في شوارع المدينة للمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات.