المواطن والإعلام
وهج الخليج-مسقط
متابعة: منى المعولي
ما بين مهلل وشاجب، ومستبشر وساخط، تلقى الوسط الإعلامي العماني نبأ عودة الزميلة والإعلامية المتألقة خلود العلوية بعد الإيقاف الشفهي لها من وزارة الإعلام.
حيث أصدرت جمعية الصحفيين بيانا اختلف البعض في تفسيره، فهناك من يرى أن جمعية الصحفيين قد أمسكت بالعصا من المنتصف وسارت اتجاه التوازن وتهدئة الأوضاع من خلال فتح آفاق الحوار
في حين وصف بعض المغردين البيان بالمخيب للأمال والمتوقع.
وترجو صحيفة وهج الخليج من الجميع أن تنال المساحة الإعلامية في السلطنة سقفا أعلى وأن تكون حرية التعبير مكفولة ومصانة، ما لم تتعدى إطار الحدود العامة، حيث نطمح بإعلام استقصائي مهني فاعل، يكون أداة وعينا للسلطات التشريعية ووسيلة محاسبة يعتد بها على الجهات التنفيذية، كما نذكر أن هناك اليوم وسائل اختلقها الإعلام البديل، وهو إعلام المواطن والإعلام الشخصي، أي أن ما سعينا لردعه بالصلاحيات المتاحة، سنضطر لمواجهته بالوسائل البديلة، وتبقى سمعة سلطنة عمان وصيانتها واجب حق على جميع المعنيين وصناع القرار والمنفذين، فلا نقبل أن يتقاذف إسم البلاد على طاولة الحوار في الخارج كسلطة إقصائية، تتهاوى مؤشرات حرية الرأي والتعبير في المقاييس الخارجية والمصطادة في الأجواء المتعكرة.
حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها من كل مكروه وأدام علينا نعمة الاستقرار.