انطلاق ملتقى أمناء سر الأندية بمشاركة 35 ناديا من اندية سلطنة عمان
وهج الخليج_ مسقط
انطلقت اليوم فعاليات ملتقى أمناء سر الاندية التي نظمها مركز القادة بوزارة الثقافة والرياضية والشباب بمشاركة 35 من أمناء سر الأندية بسلطنة عمان، الذي يقام خلال الفترة من 15 الى 16 نوفمبر الجاري، أقيم حفل التدشين تحت رعاية خليفة بن سيف العيسائي مستشار الهيئات النوعية بمكتب وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب وذلك بفندق هيلتون جراند مسقط.
في بداية انطلاق الملتقى القى سيف بن حمد الشبلي مدير مركز اعداد القادة وزارة الثقافة والرياضة والشباب في كلمة الوزارة قال فيها : نرحب بكم في ملتقى أمناء سر الأندية الرياضية الذي تنظمه ممثلة في وهو ضمن أجندة خطة مركز إعداد القادة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب لهذا العام الحافلة بعقد الدورات التدريبية وتنظيم الملتقيات الرياضية للقيادات الإدارية لمختلف مستوياتها في الاتحادات واللجان والأندية الرياضية والعمل على تنمية مهاراتهم وإتاحة الفرصة أمامهم لإبداء آرائهم ومقترحاتهم ومشاركتها مع المسؤولين في الوزارة ، الأمر الذي من شأنه تطوير العمل الرياضي والشبابي وتحقيق الأهداف المرجوة التي نسعى اليها جميعا.
وأضاف: يأتي تنظيم ملتقى أمناء سر الأندية الرياضية الذي يشارك فيه عدد (٣٥) مشارك من أمناء سر الأندية من مختلف الأندية الرياضية في محافظات السلطنة من منطلق اهتمام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بأهمية دور الأندية الرياضية في دفع عجلة الحركة الثقافية والرياضية والشبابية وتأثيرها الايجابي في افراد المجتمع.
واوضح قائلا :ستبدأ فعاليات الملتقى بجلسة حوارية لمناقشة التحديات والصعوبات المشتركة بين الوزارة والأندية الرياضية ، كما ستنطلق في الفترة المسائية اعمال ورشة العمل التي سيحاضر فيها خليفه بن سيف العيسائي مستشار الهيئات الخاصة بمكتب وكيل الوزارة للرياضة والشباب بعنوان “علاقة الاندية بالمجتمع” والتي تتضمن عدة محاور حيث سيختتم الملتقى اعماله الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر في تمام الساعة الحادية عشر صباحا وتوزيع الشهادات للمشاركين .
وفي ختام حديثه توجع بالشكر لوسائل الاعلام فقال: في هذا المقام لا يسعنا إلا أن نشكر الصحافة والاعلام على التجاوب الذي لمسناه منهم وما يقدمونه من مساندة فعالة لنجاح فعاليات الملتقى وإبراز أهميته والى الجهود المبذولة في تطوير العمل الرياضي والشبابي، كما توجه بالشكر لجميع المشاركين من الاندية على مشاركتهم الفاعلة في أعمال الملتقى متمنين ان يخرج الملتقى برؤى تسهم في تعزيز العمل الرياضي بسلطنة عمان بأذن الله تعالى.
وسجل الملتقى مناقشة وطرح التحديات والصعوبات المشتركة بين قطاعات الوزارة والهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي، ويشهد اليوم ختام فعاليات الملتقى من خلال تقديم ورقة حول علاقة الأندية بالمجتمع وتقديم شهادات المشاركة لأمناء سر الأندية.
واستعرض خليفة العيسائي خلال الجلسة التي حملت عنوان التحديات والصعوبات التي تواجهها مديريات ودوائر الوزارة مع الاتحادات واللجان والأندية الرياضية التحديات التي تواجه بعض مديريات ودوائر وزارة الثقافة والرياضة والشباب مع الاتحادات واللجان والأندية الرياضية في المجالات الإدارية والمالية والفنية ، الأمر الذي يحتم على الوزارة دراسة تلك التحديات والصعوبات والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها ووضع الأطر والقوانين التي من شأنها أن تؤدي الى تحسين من جودة العمل الإداري والمالي وحوكمتها وفق رؤية عمان 2040 والاهتمام بتنظيم الدورات وورش العمل التي تؤهل الموارد البشرية في تلك المؤسسات الرياضية وتعمل على تدريبيهم وتعريفهم بالقوانين والتشريعات التي تصدرها الوزارة وبالتالي تسهيل العمل وتبسيط الاجراءات للتعامل مع تلك المؤسسات الرياضية المختلفة.
وأشار العيسائي ال ان هناك عدد من المديريات التي تم استهدافها وهي المديرية العامة للأنشطة الرياضية والمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي والمديرية العامة للشباب.
وشهد اللقاء طرح التحديات والصعوبات في المديرية العامة للأنشطة الرياضية ومناقشة الحلول المقترحة من قبل المشاريع ومن تلك الصعوبات التي تم استعراضها في هذه المديرية علاقة الأندية الرياضية بالمجمع والتجربة الديمقراطية في الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضية والاستثمار في الأندية الرياضية والتنويع في مصادر دخل الأندية الرياضية في الوضع الراهن وعزوف الجمعيات العمومية عن الحضور في اجتماعات الأندية الرياضية ودور التشريعات والأنظمة بالسلطنة في تطور الهيئات الخاصة العامة في المجال الرياضي والبنية التحتية وعلاقتها بالخدمات التي تقدمها الأندية الرياضية ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وعلاقته بالمجال الرياضي ودول وزارة الثقافة والرياضة والشباب في نشر الرياضة للجميع وتجربة السلطنة في استضافة البطولات الرياضية الإقليمية والدولية ومدى توافر وقواعد البيانات للممارسين للرياضة في كل لعبة والأجهزة الإدارية والفنية وأسباب عزوف مشاركة المرأة العمانية في المجال الرياضي ودور مؤسسات المجتمع في نشر الرياضة الترويجية ودور القطاع الخاص في دعم وتعزيز الهيئات الرياضية والإدارة التطوعية واثرها على المستوي الإداري والفني للأندية الرياضية ودور الوزارة في تأهيل القادة الرياضيين.
وتم كذلك مناقشة التحديات والصعوبات في المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي واستعراض الحلول المقترحة من قبل المشاركين وتم خلالها استعراض التحديات والصعوبات وهي عدم وجود رؤية استراتيجية وتوجيه وإدارة فاعلة للهيئة الرياضية وقصور في اعداد منهجيات وخطط عمل علمية وواضحة خلال دور مجلس الإدارة وعدم قدرة اغلب الهيئات على إدارة العمليات التسويقية وإيجاد رعاية لبرامحها وفعالياتها ودخول عدد من الهيئات في مديونيات مالية نتيجة التخطيط والصرف الغير مدروس وعدم وجود نظام استقطاب وإدارة للمتطوعين لدعم إدارة العمليات الداخلية للهيئة وتنفيذ البرامج والفعاليات الخاصة بها وعدم وجود سياسات وخطط إعلامية واضحة لاغلب الهيئات الرياضية.
واستعرض خليفة العيسائي كذلك التحديات في المديرية العامة للشباب ومنها تأخر اصدار الاستراتيجية الوطنية للشباب التي من الممكن ان تحدد طبيعة العلاقة بين الشباب وبين الأندية الرياضية وتركيز الأندية على الأنشطة الرياضية اكثر من الأنشطة الشبابية الأخرى القافية الاجتماعية وقلة التعاون بين الأندية الرياضية ومؤسسات المجتمع الأخرى ومن الجميل استثمار مرافق الأندية من خلال مؤسسات المجتمع بمختلف أنواعها وهي المؤسسات الحكومية العامة ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاصة او تنظيم وتنفيذ مجموعة من الانشطه والمشروعات المشتركة واشار الى انه لا يوجد تمثيل رسمي للوزارة في الأندية الرياضية من موظفين دائمين على سبيل المثال يحرصون على تنوع الأنشطة وحضور المجتمع في فعاليات النادي، وضعف إقبال الشابات على المشاركة في الأندية وهذا بدوره مرتبط بالسياق الاجتماعي وعدم وجود قواعد بيانات محدثة عن الشباب لدى الأندية الرياضية وعدم وضوح حوكمة اللجان الشبابية وكيفية الانضمام لها وغيره.
وشهدت اللقاء مناقشات جيدة من قبل أمناء سر الأندية المشاركين الذين اطلعوا الحضور تجاربهم مع الوزارة وكذلك مع مختلف القطاعات وناقشوا أبرز التحديات التي تواجههم في عملية التطوير والاستثمار وكذلك في الأنشطة وتوسيعها وغيرها من المناقشة التي أخذت بعين الاعتبار من قبل منظمي هذه اللقاء والتي ستخدم في حل الكثير من تلك التحديات وبلورت منها إلى واقع والهدف هو تطوير القطاع الرياضي.