شبابنا انتم الساعد للمضي قدمًا
بقلم: أميمة العجمية
يعد الـ٢٦ أكتوبر يوم للشباب العماني ، حيث أن الشباب العماني هم الثروة الأساسية لبناء نهضة متكاملة ولدفع عجلة النمو والتقدم والازدهار في كافة المجالات ، لذلك جاءت أوامر سامية من المقام السامي لحضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم _طيب الله ثراه ليتم تخصيص 26 أكتوبر من كل عام يوم للشباب العماني تكريمًا لإنجازاتهم وعطائهم المستمر حيث يحتفلون به لجهودهم وإنجازاتهم وهذا بمثابة حافز لهم نحو التقدم لمستقبلٍ مشرق .
وجاء خير خلف لخير سلف ليكمل مسيرة النهضة العمانية بنفس النهج ، بنهج باني سواعد عُمان العريقه ، حيث قال في الشباب العماني ” الإنسان لا بد أن يكون له هدف وأن يكون هذا الهدف شبه يومي، وأن بناء الإنسان يكون من ذات الإنسان نفسه ليستطيع أن يبني مجتمعا وبلدا كاملا، وأن العماني بطبيعته هو شخص منفتح على العالم” ، واضاف في رؤية ٢٠٤٠م ” إن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وسواعدها التي تبني، هم حاضر الأمة ومستقبلها، وسوف نحرص على الاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم ولا شك أنها ستجد العناية التي تستحق” . فقد أولى جلالته حفظه الله ورعاه الشباب رعاية خاصه وجعلهم إحدى الركائز الأساسية .
لذلك يعد يوم الشباب العماني هو يوم التكريم و التحفيز للمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات الشباب ألا وهي الفئة المعتمد عليها في التنمية والتطوير بما يملكونه من أفكار مبتكره ونحن اليوم بحاجة إلى تقدم الأوطان التي لا تبنى إلا بسواعد شبابها.
ان الشباب هم أكثر فئة في المجتمع فهمًا في آفاق العمل المستقبلية وهم المفهوم الأول للإبتكار ولهم رؤية تطلعيه لبناء هذا الوطن المجيد.
#شبابنا_انتم_الساعد_للمضي_قدمًا ، والشباب العماني ماضي حاضر ومستقبل.