أين ذهب مشروع “درب السلامة” يا وزارة التربية والتعليم الموقرة؟
وهج الخليج-مسقط
اعداد: منى المعولي
في ٣١ ديسمبر ٢٠١٨م ، طالعتنا وسائل الإعلام بخبر مطمئن لأولياء الأمور في السلطنة كان مفاده “دشّنت صباح أمس وزارة التربية والتعليم والشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» المشروع الوطني «نظام درب السلامة» لإدارة حافلات المدارس بالسلطنة وتتبعها، بتكلفة مالية بلغت أكثر من نصف مليون ريال عماني، ويستهدف في مرحلته الأولى خلال هذا العام 2019/2018، والعام الدراسي القادم أكثر من خمسة آلاف حافلة مدرسية على مستوى المديريات التعليمية؛ وقد تمكنت الوزارة من تركيب النظام في (631) حافلة حتى الآن، ويهدف المشروع إلى تقديم خدمة النقل الذكي التي تعد الخدمة الأولى من نوعها في المنطقة. وقد أقـــــيم حـــفل التدشين في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان”
واليوم بعد نفوق عشرات الضحايا من فلذات أكبادنا في الحافلات المدرسية إثر الإختناق إهمالا، نقول: أين ذهب هذا المشروع، وكم بلغت نسبة تطبيقه؟
لماذا استمرت حوادث الإهمال وتكرر موت الأطفال ونسيانهم
إلى متى نقلق من يوم يذهب فيه صغارنا بكامل عفويتهم وثقتنا ويعادوا لنا جثثا منسية، تطوي حوادثهم أجندات التخدير ومشاريع على الورق والنسيان.
تطلق وهج الخليج بالأصالة عن محرريها وبالنيابة عن العمانين كافة، سؤالا بسيطا لن يكلف وزارة التربية والتعليم الموقرة إلا بيان بسطرين، وهو سؤال متاح ومباح وحق
وايضا لعمانتل نصيب من السؤال والإجابة.
أين مشروع “درب السلامة ” ؟