الدكتورة فنة العريمية في حوار مع وهج الخليج
أعداد وحوار : فاطمة الاسماعيلي
تركت المرأة العمانية بصمتها المتميزة في كل عمل تقوم به ، وفي مختلف المجالات ، وإحدى هذه النماذج المُشرفة الدكتورة فنة بنت عبدالله آل فنة العريمية ،رئيسة رابطة تعزيز الصحة العامة العمانية التابعة للجمعية الطبية العمانية.
١٥ عاما في مجال تعزيز وتثقيف المجتمع بأنماط الحياة الصحية والتعامل مع الامراض الوبائيات وهي طبيبة استشارية الصحه العامة و طبيبة أسرة.
و خبيرة التدابير الصحيه المتكاملة للاطفال مادون الخامسة وزارة الصحة.
و رئيسة رابطة تعزيز الصحة العامة العمانية التابعة للجمعية الطبية العمانية.
بداية لو تعرفي القارئ الكريم على أهم إنجازاتك الاكاديمية ؟
تخرجتُ من جامعة السلطان قابوس، كلية الطب بدرجة بكالوريوس في الطب
وأنهيت دراسة تخصص طب الأسره والمجتمع من المجلس العماني للتخصصات الطبية ٢٠٠٥
وحصلت على درجة ماجستير في الصحة العامة من جامعة ويلز ،المملكة المتحدة٢٠٠٥
وحاصلة على دبلوم في طب الاطفال من الكلية الملكية البريطانية٢٠٠٤
و دبلوم في علاج السكري في الرعاية الصحية الاولية من المملكة المتحده٢٠٠٤
و طالبة دكتوراة في الصحة العامة للاطفال من جامعة ويلز ترنيتي سانديفيدز المملكة المتحدة سنة الانتهاء ٢٠٢٠.
خلال فترة الجائحة ولقرابة العامين كانت لديك العديد من المشاركات في نشر التوعية الصحية بالمجتمع لو توضيحيها لنا..
خلال فترة الجائحة ركزنا في الرابطة على عدد امور منها
١.تعزيز الوعي الصحي المجتمعي منذ بداية تفشي الجاءحة وذلك عن طريق المشاركة المباشره للمجتمع في اعداد،وتصميم وتنفيذ ونشر جميع الرسائل الصحية المرتبطة بفاشية كورونا وبجميع اللغات الثمانية العالمية .
٢. القيام بزيارات و متابعة مباشرة مع مجموعة من الزملاء والزميلات الكادر الصحي بجميع محافظات السلطنة لنشر الوعي الصحي حول الوقاية من الجائحة .
٣.تدريب العاملين الصحيين وبشكل مستمر في إيصال رسالة التوعية الصحية بجميع اللغات العالمية الثمانية
حديثنا عن رابطة تعزيز الصحة العامة العمانية التابعة للجمعية الطبية العمانية وأهم اهدافها..
رابطة تعزيز الصحة العامة تهتم بتعزيز الصحة العامة العلاجية والوقائية، والتي أشهرت منذ ٤ سنوات
و يعد تعزيز الصحة من أهم ضروريات الحياة بل تتوقف عليها الحياة لأنها عملية تمكين للناس في السيطرة على صحتهم وتحسينها بالوسائل الوقائية والعلاجية في ذات الوقت ،قد تختلف في أشكالها فقد تكون عن طريق التثقيف الصحي وقد تكون عن طريق المتابعه الدائمة والمستمرة لأنماط الحياة الصحيه. تشمل الصحة العامة مختلف الخصائص البيئية والبشرية للحياة اليومية للناس وما يربط هذه الخصائص من علاقات كالمسكن والأمن والوظيفة وغيرها،وتشتمل كذلك على الأنشطه البشرية ذات المردود الإيجابي على صحة الأفراد والمجتمعات ،وبيئتهم المحيطه.
وحول ابرز آثارها تعزيز الصحة قالت دكتورة فنة .. إن أبرز آثار تعزيز الصحة العامة بناء الفرد بناء صحيا وسليما تقاوم بنيته الأمراض مع توفر عنصر الوقايه منها ،مقاومة الامراض المعدية والحد من انتشارها وايجاد مجتمع نظيف وخال من مسببات الامراض المختلفة.
أما عن آثار إهمال تعزيز الصحة العامة فقالت..
لإهمال تعزيز الصحة العامة آثار سلبية كثيرة ، حيث تنتشر وتكثر الامراض المعدية وغير المعدية ، وتزداد معها كلفة العلاج مما يؤرق الفرد والمجتمع على حد سواء، فالتربية الصحية السليمة التي تبدأ في المنزل والمدرسة وممارستها سلوكا علميا في المجتمع تعد عاملا أساسيا في محاربة أغلب الأمراض.