السعيدي يترأس وفد السلطنة في اجتماعات منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط
وهج الخليج-مسقط
اختتمت اليوم الخميس اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الثامنة والستين والتي أقيمت عبر الاتصال الافتراضي من مقر المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة، واستمرت من 11 أكتوبر وحتى 14 من الشهر الجاري، شارك في هذه الاجتماعات وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى جانب المنظمات الشريكة، والتي ناقشت قضايا الصحة العامة ذات الأولوية.
ترأس وفد السلطنة في هذا الاجتماع معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، وبحضور سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
افتتحت أعمال الاجتماع ببيانات افتتاحية ألقاها كل من الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وتم خلال اجتماعات اللجنة بحث ومناقشة القضايا الصحية التي تعد بالغة الأهمية على مستوى بلدان الإقليم، وذلك من خلال مناقشات ووَرقات تقنيَّة أعدتها أمانة المنظمة ومن الخبراء في المكتب الإقليمي؛ وتم التباحث حول القرارات والاجراءات ذات الأهمية للإقليم التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين، والمجلس التنفيذي في دورتيه الثامنة والأربعين بعد المائة والتاسعة والأربعين بعد المائة ومتابعة ما تم تنفيذه حول ما اتخذ من قرارات وتوصيات في الدورة السابقة ؛ وضع السياسات الصحية المتعلقة بالإقليم التي تتفق مع أوضاع واحتياجات بلدانه. كما ناقشت اللجنة الميزانية المتعلقة بالسنتين المقبلتين.
كما ناقشت اجتماعات اللجنة لهذا العام عدداً من القضايا الهامة على مستوى بلدان الإقليم منها؛ التقرير السنوي للمدير الإقليمي لعام 2020، والتقارير المرحلية عن أعمال المنظمة في إقليم شرق المتوسط، كما استعرض أثناء الاجتماع خطة منتصف المدة لرؤية 2023 وسُبُل المضي قدماً لتطبيقها، وأهم التحديثات والمستجدات وحالات الطوارئ في إقليم شرق المتوسط.
وتطرقت الاجتماعات إلى استراتيجية العمل في إقليم شرق المتوسط، العالمية بشأن الصحة الرقمية 2020 -2024: في إطار عمل في إقليم شرق المتوسط واستراتيجية تعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين في إقليم شرق المتوسط، إلى جانب استعراض تقريري الاجتماعين الأول والثاني للجنة الفرعية الإقليمية وأهم التحديثات المتعلقة باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، وتوسيع نطاق طب الأسرة وتعزيز
خدمات المختبرات الصحية وإطار استراتيجية مأمونية الدم وتوافره والمشاركة مع
القطاع الخاص للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة وغيرها من المواضيع ذات الأهمية.
الجدير بالذكر أن السلطنة شاركت خلال هذه الاجتماعات بحلقة نقاشية تعنى بمبادرة الصحة من أجل السلام وناقشت مع الدول الشريكة آلية الانتقال بتطبيق هذه المبادرة من الجانب النظري إلى الجانب التنفيذي.