بعد عشرين عام: ملف قضية يفتح ويتحول إلى رأي عام
وهج الخليج – مسقط
تحرير ومتابعة: منى المعولي
عبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع رجل الأعمال أحمد السعدون مطالبين الجميع على حد قولهم بالوقوف معه في محنته.
وتتلخص قضية أحمد السعدون التي عادت لتطفو على السطح خلال الساعات الماضية حتى تصدرت مواقع التواصل وتشكلت كقضية رأي عام بعد أن صدر حكم من المحكمة الابتدائية ببيع جميع ممتلكات السعدون في مزاد علني.
ولكن…ما هي قضية أحمد السعدون؟
يعد السعدون من أبرز رجال الأعمال في سلطنة عمان ، والذي لم تخلوا تغريدات النشطاء من استذكار مناقبه ولمحات من مسيرته حيث استطاع وبالشراكة مع أحد رجال الأعمال الخليجين من بناء أول مول تجاري في السلطنة والمعرزف بإسم ” أوكي سنتر”.
وصدر قرار من المحكمة الابتدائية مؤخرا عن بيع قضائي ، وتضمن القرار أنه وبناء على طلب التنفيذ التجاري رقم : 26/9106/2020 والمقدم من طالبة التنفيذ شركة الاستشارات المالية الدولية ضد المنفذ ضده احمد عبدالله عوض السعدون بسداد مبلغ وقدره تسعة ملايين وتسعة وخمسون ألفا وتسعمائة وواحد وثلاثون ريالا عمانيا.
وأعلنت أمانة سر المحكمة عن بيع قضائي بالمزاد العلني
وأوضح بعض الناشطين على مواقع التواصل أن قضية الشيخ أحمد السعدون عادت من جديد إلى أروقة المحاكم بعد أن تم اغلاقها .
فيما رأى بعض الناشطين رأيا أخر في القضية أن ما جرى في قضية السعدون يدعو للتساؤل هل هي بداية لفتح قضايا لكثير من رجال الأعمال وكانت مجمده خلال الفترة الماضية؟.
فيما علق البعض (بعيدا عن قضية السعدون) قائلا: هل هي بداية لفتح ملفات أخرى نرى من خلالها تساقط لكثير من رجال الأعمال العمانيين في أزمات جديدة؟
واسترسل البعض متفائلا ومتسائلا: هل للتغيرات القضائية في السلطنة في عهد السلطان هيثم دور في اعادة فتح ملفات بعض رجال الأعمال؟