عبدالعزيز المقبالي يواجه جمهوره
وهج الخليج-مسقط
ليس أصعب من أن يتم نسف جهودك في حالة مزاج، إن مكدرات الفوز والخسارة ذات أبعاد نفسية واجتماعية وقيادية أحيانا، ولكن هذا ما لم يأخذه البعض في عين الاعتبار، فإنهال النقد على لاعب منتخبنا الوطني عبدالعزيز المقبالي، الذي يراه البعض أنه أضاع هدفا محققا للمنتخب، متذرعين أن ذلك الخبر كان من الممكن أن يغير خط سير النتيجة وأقلها الخروج متعادلين مع المنتخب السعودي، ليضيع اللاعب الذي عرف بتسديد الصعب والذي هزم بها المرمى برأسه ليخسر السهل بقدمه
وقد تباينت ردات فعل الجماهير إلى حد ذهب البعض منهم بالمطالبة بمحاكمة المقبالي لأنه أهدر الفرصة
واستهزأ البعض قائلا: يعني قلنا لو لاعب من بداية المباراه يمكن يكون سبب غياب التركيز انه مرهق بس لاعب بديل داخل الشوط الثاني مفروض تركيزه يكون عالي حتى تضحك من الغم
وفي المقابل هناك الكثير ممن دافع عن اللاعب والتمس له العذر حيث علق حامد الجنيبي : عبدالعزيز قدم الكثير من أجل المنتخب وضحى بالغالي و النفيس طوال مسيرته الكروية ، وما حدث معه اليوم حدث مع أكبر نجوم الكرة العالمية و أنا متأكد سيكون له دور مؤثر في قادم المباريات .
كلنا معك و داعمين و مساندين لك و لزملائك اللاعبين.
وقال أحدهم : المقبالي ماعليك منهم ترا عادي تصير صراحه يمكن بسبب الضغط على الاعب وفي الدقايق الاخيره ياجماعه الخير ترا الكلمه الوحده تأثر على الاعب معنويا خلاص عرفنا اننا انهزمنا مافيها شي ورانا مباريات ثانيه في المستقبل يعني فيه امل كبير اذا ضيع المقبالي كوره نسيتو تاريخه واهدافه؟
أما مريم بنت سالم تقول :المجاملة ولو كانت كذب تسعد الشخص،والكلمة الشينة تأثر ف الشخص ولو كانت مزح،صعب نرضي الناس لانه فالنهاية كلام الناس مثل الصخور إمّا أن تحملها على ظهرك، فينكسر أو تبني بها برجاً تحت أقدامك، فتعلو
وقال سعود الرواحي ولو اننا نتألم لضياع هدف محقق، نقول لك شكرا عبدالعزيز أسعدنا وفرحتنا في مناسبات عده،
