جلالةُ السُّلطان يتلقّى تهنئةً من وزير ديوان البلاط السُّلطاني
وهج الخليج- مسقط
تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئةً من معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصُّها:
مولاي حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظكم الله وأعزّكم ورعاكم –
مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك، واحتفال المسلمين بحلول هذه المناسبة الجليلة لهذا العام 1442هـ يشرفني يا مولاي وكافة منتسبي ديوان بلاطكم السُّلطاني العامر أن نرفع لمقامِكم السامي أبلغ آيات التهاني وأزكى معاني التبريكات؛ مقرونة بصادق الابتهال إلى المولى جلّ جلاله بأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على مقام جلالتكم، وأنتم ترفلون في حُلل الصحة والعافية والعمر المديد السعيد وعلى عُمان الأبيّة بدوام الرخاء والنماء والأمان، والأمتين العربية والإسلامية بالسلام والعزّة والاطمئنان. مولاي المعظم –أيّدكم الله –
لله المِنّة والحمد والثناء ونحن نعيش هذه المناسبة الشريفة على أرض عُمان الطيبة منعمين بما أفاء الله تعالى به علينا من نعم عظيمة وآلاء جليلة أبلغها قيادتكم الحكيمة ورؤيتكم الثاقبة السديدة، لتمضي مسيرة عُمان الحافلة ببركة الهمة السامية الخيرة لجلالتكم وبصيرتكم النيّرة والتفاف أبنائكم نحو مستقبل مشرق واعد زاهر بمشيئة الله. ولقد شاءت الإرادة الإلهية مولاي أن تحل هذه المناسبة وعُمان ودول العالم تعاني من استمرار تفشّي الجائحة الصحية وآثارها، إلا أن الاهتمام السامي لجلالتكم والرعاية الكريمة التي أوليْتموها والتوجيهات السامية التي أسديْتموها كان لها الدور البالغ – بعد لُطف الله- في التخفيف من تبعات هذه الجائحة، وتيسير حياة المواطنين والمقيمين.
مولاي جلالةَ السُّلطان المعظّم ،،،
إن أبناءكم موظفي ديوان بلاطكم وهم يعيشون فرحة هذه المناسبة العطرة ليستلهمون منها أنبل القيم والمعاني؛ مجدّدين لجلالتكم العهد والولاء، أوفياء أمناء، ومخلصين مجيدين في أداء واجباتهم بعزم متقد لا يخبو ولا يستكين؛ خدمة لوطنهم وسلطانهم.
حفظكم الله يا مولاي وأدام على جلالتكم نعماءه ظاهرة وباطنة وجعلكم ضياء لعُمان وهامتها السامقة، وذخرًا وفخرًا لأبنائها الكرام وكل عام وجلالتكم في سُعد وهناء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،