توقيع مذكرة تعاون لإنشاء حديقة طولية على مساحة 152.400ألف متر مربع
وهج الخليج- مسقط
وقعت بلدية مسقط مذكرة تعاون مع شركة “أوكسيدنتال عُمان” لإنشاء حديقة طولية بمساحة إجمالية تبلغ (152.400 متر مربع) في منطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب في موقع حيوي زاخر بالمنشآت العمرانية والسكنية وعلى مقربة من المناطق التجارية . وقع المذكرة من جانب بلدية مسقط معالي المهندس عصام بن سعود الزدجالي رئيس البلدية، فيما وقعها من جانب شركة “أوكسيدنتال عُمان” ستيفن كيليStephen Kelly الرئيس والمدير العام للشركة، وذلك بمبنى رئاسة بلدية مسقط بدارسيت، وبحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتتضمن الحديقة عدة عناصر ومرافق صممت وفق أسس تراعي معايير الجودة و الاستدامة وتخدم كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن أبرز هذه المرافق : ممشى رياضي ومسار للدراجات الهوائية بطول (3.2) كيلو متر، وألعاب للأطفال، ومعدات للرياضة البدنية، واستراحات للجلوس، إلى جانب إضفاء عناصر التشجير والمسطحات الخضراء والإنارة الموزعة على الحديقة، كما ستتضمن الحديقة على ملاعب رياضية متعددة الاستخدام، ومقاهي، و مواقع مهيأة للعربات المتنقلة، وإنشاء دورات مياه، ومصلى، ومواقف عامة. ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات مستدامة لأفراد المجتمع، وتوفير متنفسًا صحيًا يشجع على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى سعادة السكان ، كما تسعى البلدية إلى إنشاء الحدائق وزيادة رقعة النباتات الخضراء في شتى ولايات محافظة مسقط؛ وذلك ضمن خططها المستقبلية الساعية لجعل مسقط رئة خضراء مفعمة بالحيوية والنشاط.
وتواكب بنود المذكرة الأهداف الاستراتيجية لبلدية مسقط الرامية إلى تفعيل التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية عبر تنفيذ المشاريع المشتركة التي تعود بالفائدة على المجتمع ككل، انسجامًا مع رؤيتها في توفير بيئات تعزز السعادة والصحة وتدعم استراتيجية المدن الحديثة، كما أن هذا المشروع هو حصيلة تجارب جيدة نفذتها بلدية مسقط في عدة مواقع. كما تتماشى فكرة المشروع في إمكانية الاستفادة من بعض المواقع المفتوحة ذات المساحات الجيدة والتي يمكن استغلالها بشكل مثالي، بحيث تخدم العديد من التجمعات السكانية والمناطق العمرانية.
وفي هذا الصدد إذ تتقدم بلدية مسقط بوافر الامتنان لشركة “أوكسيدنتال عُمان” على هذه المبادرة المجتمعية التي تعزز المرافق الحيوية وتشكل إضافة نوعية مثرية في محافظة مسقط، فأنه يحذوها الأمل بأن تبادر شتى مؤسسات القطاع الخاص في مزيد من التعاون للإسهام في المشاريع التي تخدم قطاعات العمل البلدي؛ إيمانًا بأهمية الشراكة والمسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص في رفد مجالات التنمية والتطوير بالسلطنة.