امرأة عمانية تحول خيوط الفضة إلى خناجر عمانية
وهج الخليج- مسقط
استطاعت المرأة العُمانية في ولاية الخابورة بإمكاناتها وبراعتها أن تحوّل خيوط الفضة بين أناملها إلى تفاصيل فنية ذات جودة عالية وإتقان في صناعة الخناجر التي تشتهر بها الولاية.
وعند الحديث عن هذه الصناعة فإننا نتحدث عن محفوظة بنت أحمد بن رهمية البلوشية – التي تميزت وأبدعت دون منافس في صناعة الخناجر العُمانية منذ صباها، حيث اكتسبت تلك الحرفة التراثية من والدها ووالدتها وعائلتها المعروفة منذ القدم في تلك الحرفة فكانت عائلتهم مقصدًا لمحبي الأناقة والتقاسيم الجميلة والنقوشات المتميزة للخناجر من شتى الأماكن ليجدوا ذائقتهم لاقتناء تلك الخناجر الأصيلة.
وتابعت البلوشية بحرص واهتمام كبيرين إبداعها لتشق طريق المستقبل نحو تأسيس أول محل لها أسمته (دار الخابورة لصناعة الفضيات) فكان مقصدًا للكثير من الزبائن العُمانيين والخليجيين واستطاعت من خلاله أن تنال ثقة عملائها.
وذكرت محفوظة أن الخناجر الباطنية الخابورية تتميز بنقشة متفردة بتفاصيلها يستخدم فيها النقش بالأقلام، وتلك الأقلام حصرية لدى والدها وخالها واسمها (صدر وطوق الباطنية)
حيث يبلغ سعر الصدر والطوق فقط (٣٠٠) ريال عُماني، وهي تأخذ شكل الدائرة والحلزونية، وتتقن البلوشية أيضًا صناعة الخناجر السعيدية والصورية والنزوانية.