الملخص التنفيذي لتقييم التحديات على الأمن الإقليمي
وهج الخليج-د. محاد الجنيبي
(@mahadjunaibi)
شهدت منطقة الخليج والجزيرة العربية العديد من المتغيرات الاستراتيجية خلال العام (2020م)، و تباينت هذه المتغيرات في كونها اما ذات بعد إقليمي فقط، و إما أنها امتدت لتكون ذات أبعاد دوليه، ولعل أبرز هذه المتغيرات إقليميا كان تفشي جائحة كورونا و رحيل بعض أبرز القادة الإقليميين، الذي كانوا فاعلين بشكل كبير في العلاقات الدولية لدول الإقليم، أما دوليا فقد مثل فوز الديموقراطيين في الانتخابات الأمريكية أبرز المتغيرات خلال العام (2021م).
بناء على جملة المتغيرات الاستراتيجية التي شهدتها المنطقة والتأثيرات الإيجابية والسلبية لها، قام مركز المياه الهادئة للدراسات الاستراتيجية والقانونية بإعداد دراسة تفصيلية لتقييم مختلف التحديات المستقبلية على الأمن الإقليمي خلال العام (2021)، والتي شملت أهم الملفات الساخنة (الأزمة اليمنية، الملف النووي الإيراني)، والملفات الأقل سخونة (الأزمة الخليجية، أمن الطاقة، الأمن البحري وغيرها)، بالإظافة إلى ما تمثله بعض دول الإقليم من تحديات على الأمن الإقليمي.
.
تم إعداد الدراسة و تقييم التحديات و تفصيلاتها في الفترة مابين نهاية العام (2020م) و بداية العام (2021م)، و تم الإنهاء منها بعد الانتخابات الأمريكية، و رغم أن مركز المياه الهادئة و الدراسات الاستراتيجية و القانونية صاحب الملكية الفكرية لهذه الدراسة، الا أنه لم يكن مخططا أن يتم إخراجها للعلن، وذلك كونها تتضمن الكثير من التحليلات السرية و الحساسة في ذات الوقت، والتي إذا ما تم كشف السرية عنها قد تؤدي إلى بعض التعقيدات و التداعيات الأمنية، و لكن وقوفا عند رغبة صحيفة وهج الخليج الإلكترونية المتميزة فقد تم الاتفاق بينها ومركز المياه الهادئة للدراسات الاستراتيجية و القانونية، على حصول الصحيفة على الملخص التنفيذي للدراسة بعد حجب كافة التحليلات السرية التي تضمنها الملخص التنفيذي.
و هنا ومن خلال صحيفة وهج الخليج الالكترونية نضع بين أيديكم الملخص التنفيذي لدراسة تقييم التحديات المستقبلية على الأمن الإقليمي خلال العام (2021) من خلال الرابط التالي.