مسيرة ملكية للموميات في القاهرة
وهج الخليج-وكالات
حددت وزارة السياحة والآثار في مصر، يوم الثالث من إبريل/ نيسان المقبل، موعداً نهائياً لموكب المومياوات الملكية، التي يتم نقلها في حفل كبير، من مقرها الحالي في المتحف المصري بالتحرير، إلى المتحف القومي للحضارة في منطقة الفسطاط.
ويضم الموكب الذي سوف تتم تغطيته إعلامياً من قبل فضائيات ووكالات أنباء عالمية، 22 مومياء ملكية، تتقدمها مومياء الملك رمسيس الثاني، وينطلق الموكب من مقر المتحف المصري، مروراً بميدان التحرير، ثم يتجه نحو كورنيش النيل في اتجاه ضاحية مصر القديمة، وينتهي عند المتحف القومي للحضارة في منطقة الفسطاط.
وقالت مصادر في وزارة الآثار، إن عملية نقل المومياوات الملكية، سوف تتم وفق إجراءات صارمة، تراعي معايير الأمان والسلامة المتبعة عالمياً في نقل القطع الأثرية، من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة، وتحميلها على عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصاً لهذا الحدث، بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات التي ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، يتقدمها الملك رمسيس الثاني، ثم رمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، ورمسيس التاسع، ثم تحتمس الأول، والثاني، وتحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، والملك سقنن رع، والملكة حتشبسوت، وأمنحتب الأول، وأمنحتب الثاني، وأمنحتب الثالث، وأحمس نفرتاري، وميريت آمون، وسبتاح، ومرنبتاح، والملكة تي، وسيتي الأول، وسيتي الثانى.
وينطلق الموكب من المتحف المصري ليلاً، إذ تخرج المومياوات الملكية داخل صناديق زجاجية، على عربات تتزين بالطراز الفرعوني، تسير بجانبها فرق أمنية ترتدي الملابس الفرعونية، وعدد من الخيالة، وتطلق المدفعية 21 طلقة تحية لملوك مصر إيذاناً بتحرك الموكب، الذي ينطلق باتجاه المسلة الفرعونية في قلب ميدان التحرير، قبل أن يأخذ طريقه بمحاذاة النيل إلى الفسطاط.