توسمنا فيه صفات حمل الأمانة
بقلم:أحمد جداد الكثيري
كانت أولى عبارات وصية تنصيب مولانا السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه) هي الكلمات الخالده لمولانا السلطان الراحل قابوس بن سعيد المعظم طيب الله ثراه، حيث كتب رحمه الله معللاً في سبب إختياره لمولانا هيثم
(لما توسمنا فيه من صفات وقدرات تؤهله على حمل هذه الأمانه)
حيث أن الراحل الكبير كان يعلم في خير صفات مولانا هيثم، كذلك كان يشرف ويتابع معه وبدقة على تفاصيل قيادته لرؤية عمان 2040.
وفي أول خطاب لمولانا السلطان هيثم في تولي مقاليد الحكم رسم خارطة تجديد نهضة عُمان، بأدوات محدده تضمن تحقيق رفاهية الوطن والمواطن .
حيث ركز حفظه الله في خطابه على الكثير من الأهداف المهمه والتي سوف يعمل جاهداً على تحقيقها، ومنها ( إن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وسواعدها التي تبني) كذلك إستهدف في خطابه السامي قطاع التعليم والإبتكار وأهميتهما في خلق بيئه تساعد على بناء متطلبات المرحله المقبله، ثم قطاعات الإقتصاد والجهاز الإداري للدوله..
وعد بالتغيير فأوفى، في مدة لا نقدر إلا أن نقول أنها قياسيه لم تتعدى أشهراً منذ التنصيب، وهي دليل قاطع على الجهد والعمل المضني والجاد الذي قطعه مولانا المعظم على نفسه .
في الأمس القريب أُصدرت المراسيم الساميه الكاشفه عن جهاز إداري جديد للدوله، هو رشيق جداً ومنظم ومفيد للمسيره القادمه ، به دماء شابه وقويه وأسماء لها حضورها تبعث الأمل، كذلك إندماجات منطقيه تُبعد تضارب الجهود ونزيف طاقات البلاد الكبيره .
تبينت في هذه المراسيم خطوط المرحله القادمه كذلك سميت الوجوه التي تشرفت في الحصول ثقة مولانا المعظم، تكلفت بالمسؤوليات وإستؤمنت منجرات وموارد الوطن ، فلهم منا كل الدعم والمسانده بالقول والعمل لتحقيق ما يصبوا إليه فكر مولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم.
فلتحيا عمان شامخه حره أبيه ويعيش جلالة السلطان المفدى.