اللجنة العليا للتعامل مع ” كورونا كوفيد 19 ” تعقد اجتماعها الأول
وهج الخليج-مسقط
تنفيذًا للأوامر السامية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي قضت بتشكيل لجنة عليا تتولى بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد “19” ، وذلك في ضوء المعطيات والمؤشرات الصحية المستجدة ، ووضع الحلول والمقترحات والقرارات المناسبة.
ترأس معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية الاجتماع الأول للجنة بحضور أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء ، وذلك صباح اليوم بديوان عام وزارة الداخلية ، وقد أكد معاليه في بداية الاجتماع على أن هذا الموضوع يحظى باهتمام عال من لدن المقام السامي – حفظه الله ورعاه – ويعبر عن حرص جلالته على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء.
تم خلال الاجتماع الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالفيروس وتصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية إلى “جائحة” حسب ما أعلنته المنظمة يوم أمس الأربعـاء وما تم اتخاذه من إجراءات بالتنسيق مع الجهات المختصة وجهود توعوية وتثقيفية للوقاية منه ، ومعالجة الحالات المصابة ، بعد ذلك قامت اللجنة بمناقشة عدد من الجوانب المتعلقة بالتصدي للجائحة خلال المرحلة القادمة ، وما يتطلبه ذلك من تدابير وتوصيات وقرارات.
واتخذت اللجنة عدداً من القرارات يتم تطبيقها اعتباراً من يوم الأحــد الموافــــق 15 مارس 2020م ولمدة ثلاثين يومًا ، وذلك حسب الآتي:
1- إيقاف التأشيرات السياحية لجميع الدول.
2- إيقاف الفعاليات الرياضية بكافة أنواعها.
3- إيقاف جميع الأنشطة الطلابية الغير صفية مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات التي قد تحدد لاحقاً والواجب اتباعها حسب المعطيات الوبائية.
4- إيقاف دخول السفن السياحية لموانئ السلطنة.
5- اقتصار حضور جلسات المحاكم على المعنيين بالقضايا فقط.
6- منع تقديم الشيشة في كافة المرافق المصرح لها.
كذلك أوصت اللجنة بعدم السفر إلى خارج السلطنة إلا للضرورة القصوى ، واتباع الإجراءات الوقائية أثناء الشعائر الدينية والتجمعات الأسرية والاجتماعية وعدم ارتياد دور السينما.
وستكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة المؤشرات الوبائية لهذه الجائحة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وفي ختام الاجتماع أشادت اللجنة بجميع الجهود التي قامت بها مختلف مؤسسات الدولة لرصد هذا الوباء والحد من انتشاره والعناية بمن فرض عليه الحجر الصحي، وأعربت عن تقديرها الكبير للدور الذي قام به العاملون الصحيون في هذا الشأن.
كما توجهت بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يحفظ البلاد وسلطانها المفدى وشعبها والمقيمين فيها من كل مكروه.