جماعة الدرسات العليا تختتم دورة (Easy English)
وهج الخليج–ليلى البيمانية
اختتمت مساء اليوم الدورة التدريبية لتعليم أساسيات وقواعد اللغة الإنجليزية والتي نظمتها جماعة الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوستحت عنوان (Easy English). قدم الدورة الأستاذة أمل البادية، محاضرة لغة إنجليزية وحاصلة على الماجستير في تدريس اللغة الإنجليزيةللناطقين بغيرها من جامعة ساوثرن كوينزلاند بأستراليا وماجستير تكنولوجيا التعليم والتعلم من جامعة السلطان قابوس.
الدورة التي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع مستهدفةً بذلك طلبة الدراسات العليا، انطلقت من مبدأ الحاجة لتطوير المهارات الأكاديمية لطلبةالماجستير والدكتوراة كمهارات القراءة والكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية. وقد سعت الدورة إلى تحقيق عددٍ من الأهداف منها تطوير مهاراتالقراءة والكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية لطلبة الكليات الإنسانية بالجامعة وذلك من أجل تحقيق الإحترافية في استخدام قواعد اللغةالإنجليزية بما يخدم متطلبات برامج الدراسات العليا، واكتساب المهارات الإنتاجية والمثمرة اللازمة لتطوير أدائهم في المرحلة الأكاديمية التيتتطلب منهم استخدام اللغة الإنجليزية بشكل أساسي.
وحول الحديث عن مدى الإستفادة من هذه الدورة، وأهم المقترحات التي من الممكن النظر إليها لتحسين آلية تعليم وتدريس مهارات اللغةالإنجليزية؛ فقد قالت شريفة الرواحية (طالبة دكتوراة بكلية التربية) : إن هذه الدورة كانت مثرية جداً؛ حيث تعلمنا من خلالها طريقة الكتابة الأكاديمية، وطريقة التلخيص، وآلية صياغة العبارات في المشاريع البحثية، وكذلك تعلمنا طريقة قراءة المقالات العلمية وآلية استخلاص المعلومات المهمة منها. كما واكتسبنا مهارات متنوعة؛ حيث تضمنت الدورة عدداً من الأنشطة التطبيقية التي طبقناها وطورت من مهاراتنا سواء في مجالات التحدث أو القراءة أو الكتابة. وتقترح شريفة أن يتم تقديم الدورة بشكل متسلسل بدءاً من التطرق لقواعد اللغة الإنجليزية بما يتناسب ومختلف مستويات الطلبة في مجالات القراءة والكتابة والتحدث ومن ثم الإنتقال إلى مراحل متقدمة.
أما يسرى المغيرية (طالبة دكتوراة بكلية التربية)؛ فقد قالت: لقد ساعدتنا الدورة في تحسين وتطوير مستوى اللغة الإنجليزية لدينا وبذلك سهّلت علينا عملية البحث عن المصادر العلمية المختلفة، كما أن أسلوب المحاضرة المعتمد على مبدأ التعلم التعاوني، والنقاش والحوار، والعمل كفريقٍ واحد أسهم في إثراء الروح التفاعلية التي أدت بنا إلى الإستفادة وتبادل الخبرات مع المتدربين الآخرين بشكل عملي، وعلى هذا الأساس تحسنت لدينا مهارات القراءة والكتابة والتحدث. ومن أجل إيجاد آلية تطوير لتدريس الدورة؛ فقد ذكرت يسرى أن الدورة جاءت لتمكن الطالب من تحدي نفسه وعقليته ليكتشف بذلك أنها ليست بصعبة التعلم. وتعتقد يسرى أن تكثيف الأنشطة وتمديد الفترة الزمنية لإنعقاد الدورة أمراً غاية في الأهمية.
وبعد النقاش مع محمد الزهيمي (محاضر أمن وسلامة بالكلية الوطنية لتقنية السيارات)؛ حيث قال: لقد كانت الدورة شيقة جداً؛ فقد استفدنا منها كثيراً في تطوير مهارات القراءة والتحدث والكتابة من خلال استخدام تقنيات متعددة. وعن أهم المقترحات التي يتصورها محمد لتطوير هذه الدورة؛ فقد أشار إلى أهمية إنعقادها بشكل مستمر لتخدم شرائح المجتمع المختلفة، كما وأنه من المستحسن تمديد الفترة الزمنية لإنعقادها مع استخدام تقنية التسجيل المرئي مما يسهل على كلٍ من المدرب والمتدرب تقييم مستوى أدائهم وتطويره في الدورات القادمة. كما أوصى محمد بتطبيق نظام الإمتحانات للمتدربين من أجل معرفة وتقييم مستوى استفادتهم من الدورة.
إن الغاية التي تسعى من خلالها الدورة إلى تحقيق أهدافها كمساعدة الطالب الجامعي على التحدث بطلاقة عن مواضيع بحثية متنوعة، واستخلاص أهم المعلومات وبشكل دقيق من الأوراق البحثية، والتدرب على كتابة الفقرات القصيرة باستخدام استراتيجيات أكاديمية بشكلٍ ملائم، تُعدُ مطلباً أساسياً لإكمال المسيرة العلمية الناجحة لطالب الدراسات العليا.
هذا وتعمل جماعة الدراسات العليا بالجامعة للإسهام بشكلٍ مكثف وبحث أفضل السُبل من أجل تطوير وتحسين مستوى طلبة الدراسات العليا وذلك لما يخدم المرحلة الأكاديمية ومتطلباتها البحثية المتعددة.