عمان دولة راسخة وشعب قوي

بقلم:أمل الخروصي

عمان التاريخ والحضارة ..عمان المجد التليد..عمان البطولات والمحافل الوطنية التليدة..

إن النجاح والانجازات التي حققتها النهضة العمانية ،يعود الفضل فيها إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه –حيث انتظرت عمان شعبا وأرضا حاضرا ومستقبلا ،انتظرت طويلا حتى بزغت شمس النهضة المباركة بقوة وارادة وبرؤية ثاقبة وفكر مستنير نحو غاياتها وأهدافها وعندما أعلن جلالة السلطان المعظم انطلاق المسيرة المظفرة في الثالث والعشرين من يوليو في عام 1970حيث اشرق على عمان وشعبها عهد جديد عادت الحياة فيها وعاد الامل واستعاد المواطن العماني ثقته في ذاته وحاضره ومستقبله .

ولذا مهما تعرض هذا الشعب لأي فتنة سواء من الداخل أو الخارج فإنه لا ينجرف نحوها ويستطيع أن يتصدى لها بكل يسر،فالاحداث الاخيرة والهجمات والشائعات التى تعرض لها الشعب العماني الباسل ضد قائده المفدى وضد وطنه الغالي لم يعطه أي آذان صاغية بل اثبت العمانيون بأنهم شامخين مثل حصونهم المنيعة لا تشوبهم الشوائب والمعكرات فهم شعب تربى على يد القائد الاب (قابوس القلوب)هذا القائد الذي نضحي من أجله بأرواحنا مثلما ضحى لأجلنا ونشر الخير والسلام بين ربوعنا حينما (مرض هذا القائد)لم يتوقف الشعب من الابتهال والدعاء للعلي القدير بأن يشفيه ويمن عليه بالصحة والعافية والعمر المديد.

كذلك عزز مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم مكانة السلطنة خارجيا فقد رسم جلالة السلطان سياسة عمان الخارجية وفق أسس ومبادئ راسخة تقوم على التعايش السلمي بين جميع الشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير والاحترام المتبادل لحقوق السيادة الوطنية ومد جسور مع الآخرين وفتح آفاق التعاون والعلاقات الطيبة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة على امتداد العالم .

كما قامت سياسة صاحب الجلالة هذا القائد الفذ الحكيم بحل النزاعات الدولية والخلافات الاقليمية باعتباره من أكبر زعماء العرب واكثرهم حنكة وخبرة .

نتمى من الجميع الحرص التام وعدم الانجراف وراء الشائعات وأخذ الحقائق من المصادر الموثوق بها كالاذاعة والتفلزيون ووكالة الانباء العمانية والحذر كل الحذر من الدخول في مثل هذه المعتركات التي تكدر صفو الحياة.

دمتم في حفظ الله ورعايته