قابوس عيد عمان
بقلم: قيس الخزيري
ما شاهدتُ اليوم من مشاهد لافتة تؤكد عمق مكانة السلطان في قلوب العمانيين، ومظاهر العيد الوطني شملت جميع المؤسسات والمدارس والمعاهد والولايات والمحافظات في ربوع عمان الغالية.
وننظر على سبيل المثال البنايات والعمارات وبعض المنازل الخاصة فتجد فيها صور السلطان أو أعلام عمان خفاقة أو الإضاءات (الأحمر والأخضر والأبيض) في تناسق رهيب أعطى لوحة فنية في سماء عمان.
أما المدارس فتزينت طلابا ومعلمين بالأوشحة والأساور وغيرها ابتهاجا وتمّ في صباحها الميمون سرد الكثير من العبارات الشعرية والقصائد الوطنية احتفاءً وابتهاجًا بالعيد الوطني.
وشد انتباهي منظر الأولاد والشباب والشياب وهم يصطفون في أشعة لهيب الشمس ينتظرون مرور سيارة السلطان فقط ليسلمون عليه ولو من بعيد، فأيّ شوق وحب يوجد في صدورهم اتجاه السلطان.
وما إن فتحت الهاتف مساء ورأيت الحالات حتّى وجدت أكثر حالات الهاتف (البروفايل) وضعت صورة السلطان وهم يترقبون ظهوره في التلفاز في وقت العرض العسكري مساء اليوم.
وكنت اليوم اتصلُ بأبي عصرًا فسألته: هل ستخرج اليوم؟ فقال: اليوم العرض العسكريّ لا أستطيع الخروج، وهذا مثال لآلاف الناس يترقبون في شوق عميم رؤية وسماع أخبار وأحوال السلطان المعظم.
نسأل الله أن يحفظ بلدنا الحبيبة عمان من كل مكروه ويحفظ قائدها السلطان قابوس بن سعيد المعظم، ودمتِ يا عمان عزًا ورفعة ومكانة بين الأمم.