عمان مستعده لعرسها الانتخابي التاسع
بقلم:أحمد جداد الكثيري
مستعده هي كما عرفانها، تحمل في طيات محافظاتها الجميله عبق التاريخ الديمقراطي الاصيل، عُمان الحريه التي هي تستمدها من عراقة الماضي وبهاء الحاضر وجرأة التقدم والتفاؤل بالمستقبل .
منذ عام ١٩٩١م وعمان تحتفل ديمقراطياً وبخطوات ثابته متساعره عبر أعراس إنتخابيه مفرحه يشارك فيها العمانيين رجالاً ونساء كلٌ على حده له حق التصويت والاختيار عبر صناديق إنتخابيه موزعه في كل ولايه من ولايات السلطنه الجميله.
اليوم في عام ٢٠١٩م تسجل في ملفات الشورى بأنها الفتره التاسعه الاكثر تقدماً في مشوار الشورى العمانيه، ففيها نشاهد النضج الانتخابي والتميز الاعلامي للمجتهدين في حملاتهم الانتخابيه ، حيث أنه وعبر الميديا الاجتماعيه بوسائلها المتعدده إشتد السجال وإرتفعت الآمال لنسمع ونشاهد نحن كمواطنين وناخبين كافة المُرشحين وفي جميع الولايات عن قرب أكثر وأكثر .
سبب أن فترة الترشيحات التاسعه مثيره هي أن فيها المرشحه الديمقراطيه منيره، كذلك الدكتور صاحب المؤلفات الفلسفيه المثيره منصور، ومن أقصى البلاد الراوي والشاعر بدر حماد، كذلك لن ننسى الاصلاحي الناجح محمد عبدالقوي الفاتح.
طبعاً الأسماء أعلاه وهميه، أما الشخصيات فهي موجوده وفي الواقع هي حقيقيه، ومعظم المترشحين أسماء متعلمه مثقفه وطامحه،،،
حيث أنني متأكد بأن كل إسم من أسماء المترشحين لمجلس الشورى لهذا العام يسعى ويجتهد ويطمح لخدمة عُمان .