الطيران العُماني ينقل عمليات طواقمه الجوية إلى منشأة جديدة فاخرة

وهج الخليج-مسقط

افتتح الطيران العماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، بشكل رسمي مركزًا جديدًا ومتطورًا لإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية في مركز عملياته التشغيلي الرئيسي في مسقط، عاصمة سلطنة عمان، ويُعد مركز الإحاطة الذي تم بناؤه خصيصًا لهذا الغرض، أحد المراكز الأكثر تقدمًا من نوعه في المنطقة، حيث تم تزويده بنُظم مناولة الأمتعة، وأجهزة إلكترونية لإتمام إجراءات السفر، ومعدات مسح أمني وجُمركي. ويشار إلى أنّ الغرض الأساسيّ من إنشاء المركز الجديد يكمن في تلبية متطلّبات الطواقم الجوّية في اختصار الوقت عبر الحد من حاجتهم لعبور مبنى المسافرين.

وستوفّر الشركة من خلال إطلاق مركز الإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية الجديد تقنيات سهلة الاستخدام وملائمة لأكثر من 691 من الطيارين و1757 من أفراد طاقم الضيافة الجوية العاملين بالشركة، خلال قيامهم بإتمام إجراءات سفرهم وجلسات الإحاطة بالمعلومات والتوجيه قبيل الصعود للطائرة. كما سيتم توفير آخر مستجدات الرحلة للطواقم التشغيلية مثل خطط الرحلة وتقارير الطقس، ومعلومات الوجهة وآخر مستجدات الخدمة وبيانات المسافرين، لتتم مراجعتها في مناطق مخصصة لذلك في المركز.

وفي هذا الإطار، علّق المهندس عبد العزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العماني، قائلاً: “إننا فخورون جدًا بافتتاح هذا المرفق الهام، والذي تم تصميمه وبناؤه لتزويد طواقم الشركة للعمليات التشغيلية بأحدث التقنيات المتقدمة وأعلى مستويات الراحة. يأتي هذا الاستثمار لإتاحة المجال أمام الطيران العُماني لتحقيق أهدافه التوسعيّة من خلال رفد طواقم الشركة بمنشأة متطوّرة لا غنى عنها لتلبية كافة متطلبات شركات الطيران في يومنا الحاليّ.”

وأضاف: “سيتيح لنا مركز الإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية تلبية مختلف التحديات التي تواجه بيئة العمل المتغيرة فضلاً عن تلبية النمو الاستثنائي الذي يشهده كل من الطيران العماني والسلطنة. سيكون لهذا المركز أهمية أكبر على وجه الخصوص في الفترة التي تم فيها افتتاح مبنى المسافرين الجديد في مطار مسقط الدولي.”

تجدر الإشارة إلى أن هذا المركز الرحب بمطار مسقط الدولي الذي تمّ تطويره وبنائه بقيمة 7.6 مليون ريال عُمانيّ من قبل شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار “أساس” على مساحةٍ تصل إلى 25000 متر مربع يضمّ عدداً من المكاتب التشغيليّة الخاصة بالطيران العُمانيّ، بالإضافة إلى منطقة حرّة ومقهى وغرف الاستراحة ومرافق بنكية، وغيرها من المرافق الضرورية الأخرى التي تلبي كافة متطلبات الصحة والسلامة الضرورية والمحددة من قبل السلطات ذات الصلة.