أكبر عملية حشد روسية أمام السواحل السورية فلماذا؟
وهج الخليج – مسقط
عززت روسيا من أنتشار قطعها البحرية على السواحل السورية، و ذلك بعد تهديدات أطلقتها واشنطن عن أحتمال شن ضربات عسكرية على الجيش السوري وذلك في حال أستخدامه للأسلحة الكيميائية في محافظة أدلب السورية.
و كان قائد البحرية الروسية، على بحر البلطيق قد أعلن يوم أمس أن الحشودات البحرية بالقرب من السواحل السورية، تاتي ردا على التهديدات الغربية، بشن ضربات عسكرية على القوات السورية الحكومية.
ونقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن مصدر في هيئة الأركان ان فرقاطتينن مجهزتين بصواريخ من نوع “كاليبر” قادرة على ضرب أهداف على اليابسة أو سفن، أُرسلت السبت الى المتوسط.
وأصبح الاسطول الروسي مؤلفا من عشر سفن وغواصتين قبالة السواحل السورية، وهو أكبر وجود بحري عسكري في المنطقة منذ بداية تدخل روسيا في سوريا في خريف 2015.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد أبلغ نظيره الروسي فاليري غيراسيموف بأنه ستكون هناك “عواقب” لو استخدم الأسد السلاح الكيميائي.
جدير بالذكر، أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قد فندت التصريحات الروسية، حول أرسال بوارج حربية أمريكية في المنطقة من أجل شن ضربات عسكرية على القوات السورية.