السلطنة من أكثر دول العالم استقرارًا وسلامًا
وهج الخليج-العمانية
أكدت صحيفة “باكستان أوبزرفر” أن السلطنة تُعد اليوم واحدة من أكثر الدول استقرارًا وسلامًا في العالم .
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم على موقعها الالكتروني تحت عنوان”عمان تتفوق في الحكم الرشيد” إن السلطنة شهدت خلال الثمانية والأربعين عاما الماضية تنمية اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة فضلاً عن شيوع السلام والأمن في البلاد.
واضافت أن السلطنة تحل اليوم في مرتبة متقدمة في مؤشر الحرية الاقتصادية ولها موقع بارز في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال.
وأوضحت أن رحلة عمان نحو التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- تمثل نموذجاً لدول العالم الثالث خاصة للعالم الإسلامي فهو نموذج يجمع بين التراث الإسلامي والعالمي مع الحداثة.
وأكدت صحيفة “باكستان أوبزرفر” ان حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم / أبقاه الله / لم يكتف بوضع الخطط والسياسات الرامية الى رفاهية شعبه بل عمل على ضمان التنفيذ القوي لها ،مشيرة الى انه بسبب تفانيه واخلاصه اكتسب جلالته الاحترام الكبير بين شعبه وصنف كأحد أفضل رجال الدولة في العالم المعاصر.
واشارت الى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة من 256 مليون دولار فقط في عام 1970 إلى أكثر من 80 مليار دولار وهو إنجاز كبير بسبب الأثر التراكمي للحكم الرشيد الذي جعل عمان اشبه بواحة السلام كما أن مسقط هي واحدة من أنظف مدن العالم فيما تعد السلطنة واحدة من أفضل البلدان في التسامح الديني.
ونوهت بوجود فريق عمل ملتزم وجاد ترجم رؤية جلالة السلطان المعظم إلى واقع ومن بين هؤلاء معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية ومعالي الدكتور عبد المنعم بن منصور بن سعيد الحسني وزير الإعلام الذي ترك بصمة واضحة على المشهد الثقافي والإعلامي في البلاد.
وأضافت أنه تم تسمية معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية كرجل التراث العربي في العام الماضي تقديرًا لجهوده في تعزيز تراث السلطنة والتراث العربي بشكل عام فيما قام معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور بن سعيد الحسني وزير الإعلام دورا أساسيا في تقديم أفكار مبتكرة لتحديث وسائل الإعلام في عمان ، ومن ذلك إطلاق “مسابقة الإجادة الإعلامية” للمساعدة في تعزيز المهارات المهنية من قبل وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة إن السلطنة أصبحت اليوم مستقرة داخليا ومزدهرة اقتصاديا كما حافظت عمان على التوازن في سياستها الخارجية وعلى الرغم من أنها تقع في منطقة تعاني من التوتر الطائفي إلا أنها نجحت في الابتعاد عن الخلافات والحفاظ على علاقات ودية مع جميع الدول ،كما تشارك بنشاط في عملية إدارة النزاعات المرتبطة بالأمن والاستقرار الإقليميين مثل اليمن .
وذكرت أن السلطنة وباكستان تمتعتا دائما بعلاقات ودية تغطي مختلف مجالات الحياة والاقتصاد ، مؤكدة أن هناك رغبة في كلا الجانبين لنقل تلك العلاقات إلى آفاق جديدة، وكانت زيارة قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا في مارس 2018 في الوقت المناسب أيضا حيث أتاحت الفرصة للبلدين لتقييم التطورات الإقليمية وكيفية مواءمة سياساتها في مجالات الأمن والدفاع.
وحثت الصحيفة البلدين الصديقين على استكشاف إمكانيات المشروعات المشتركة خاصة في مجال الأغذية والزراعة إلى جانب تعزيز فرص التدريب في باكستان للشباب العمانيين.