هدوء حذر يخيم على مدينة عدن بعد أشتباكات بين انفصاليين جنوبيين و قوات الشرعية
وهج الخليج-مسقط
قتل ١٠ اشخاص و جرح عشرات أخرين، خلال اشتباكات عنيفة بين الوية الحرس الرئاسي اليمني و قوات الحزام الامني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدة احياء من مدينة عدن في الجنوب اليمني.
و قالت رويترز، نقلاً عن مصادر محلية ان الاشتباكات وقعت بعد انقضاء المهلة التي حددها المجلس الانتقالي الداعي للأنفصال الجنوب اليمني عن اليمن الموحد، حيث امهل الحكومة اليمينة فترة زمنية انتهت البارحة للأستقالة؛ وذلك بعد فشلها في ادارة الموقف في البلاد على حد تعبير المجلس.
و اندلعت الاشتباكات بعد محاولة قوات تابعة لما يسمى بـ”الحزام الأمني” بقيادة القيادي الانفصالي عيدروس الزبيدي السيطرة على معسكر تابع لقوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس اليمني.
لكن مصادر “المجلس الانتقالي الجنوبي” تقول إن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعدما حاولت قوات الحماية الرئاسية تفريق متظاهرين من أنصار الزبيدي ممن يطالبون باسقاط حكومة هادي.
و دعى رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دولياً بن دغر و التحالف اللعربي لدعم الشرعية الاطراف الى وقف اطلاق النار، حيث هدأت الاوضاع بعد اشتباكات دامية.، فيما يزال توتر يسود المنطقة.
و قالت صحيفة عدن الغد، أن قوات تابعة للرئيس اليمني هادي، قد سيطرت على مناطق، كانت قوات الانفصاليين قد سيطرت عليها في بداية الاشتباكات اليوم.
و تتحالف قوات الحزام الامني مع الحكومة الشرعية اليمنية ضد حركة انصار الله الحوثية، و التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال البلاد من ضمنها العاصمة و مناطق حيوية و استراتيجية.