شكراً كويت الصباح وطن النهار
بقلم:أحمد الكثيري
من عمان الاصاله ، أرض التاريخ والحضاره ، أرض اللبان ماجان ومزون ، بلاد أبناء الجلندي ، أبناء أحمد إبن ماجد و خليل بن أحمد الفراهيدي أحفاد مازن إبن غضوبه ، أسود قابوس الاوفياء .
الى القرين قديماً أو الحبيبه الكويت حديثاً ، أرض المعزه والنماء وطن النهار بلاد الصباح ، جوهرة الخليج ، بلسم ودواء جروح الزمان العتيقه .
تنفسنا السلام في أرضكم ، وشربنا الآخاء زلالاً على كفوفكم ، وكم رأينا النصر الاشم يلوح في بريق نظرات عيونكم ، هكذا هي كويت المعزه .
رأينا تلاحم صفوفكم ، ورقي أخلاق نفوسكم ، ومدى تكاتف وتفاؤل صغيركم ، على التراحم وتوقير كبيركم ، هكذا هي كويت التواضع .
رأينا حلماً بان نوره ، لاح لنا وكشف سروره ، جميل به نفحات عطر منثوره ، تربع في سماء الخليج اليعربي وبحوره ، هكذا هي كويت العطاء .
رأينا الاصرار على النجاح ، حيث كانت في يد ورده وفي الاخرى عطر فواح ، وبالفكر الحكيم والكلام الطيب النصاح ، أنا أشهد أن الهم في دار الكويت إنزاح ، هكذا هي كويت الطيب .
رأينا الجموع العاتيات ، في النفوس الشم الرائعات ، مثل رؤوس الجبال الشامخات ، تعمل بجد لتنسينا أياماً ماضيات ، ولتفرح شعباً من الخليج الى الفرات ، هكذا هي كويت الشموخ .
رأينا الحماس والاصرار ، في روح صغاركم وكبار ، وفي عملكم المضني وفي التكرار ، لدرء الفتن وصون حق الجار ، هكذا هي كويت الآخاء .
هي لم تكن مجرد دورة كرة قدم ، ولا لعبه تنافسيه عاديه ، بل هي كانت محاولة لرأب الصدع وعودة اللحمه الخليجيه ، ففازت الكويت في تمكين ووضع القدم الاولى في مشوار الالف ميل لعودة المياه لمجاريها .
فشكراً لا تكفي الكويت حكومةً وشعبا …