الى إين نتجه ؟ ومالذي ينتظرنا في المستقبل القريب ؟
بقلم:الكاتبة الاماراتية مريم المنصوري
من يقرأ السياسة والاحداث في المنطقة وخصوصا الازمة الخليجية المفتعلة بأوامر أميركية.
لنرجع قليلا الى الوراء لزيارة ترامب الى دول الخليج وقبض مليارات الدولارات، وبعد مغادرته بدأت الازمة الخليجية واتهامات دون ادلة وشروط تمس سيادة الدول واستقرارها، وربما كان هناك اتفاق بالتدخل العسكري في الدوحة لإزاحة النظام، وقامت سلطنة عمان و الكويت بدورهم لوقف عملية الدوحة العسكرية.
هل كانت العملية العسكرية بأمر أميركي ؟
وماذا بعد..!
قامت كل دولة من الاطراف ووضعت مطالبات وشروط لإنهاء الازمة الخليجية، ووافقت قطر بالجلوس على طاولة الحوار لتتفاهم على المطالبات بينهم.
مالذي جعل الدول لا تقبل بالجلوس امام قطر ؟ هل لضعف الأدلة التي ادعوها ؟
قطر تسير وتدعم استمرار مجلس التعاون الخليجي وذلك من خلال موافقتها على طاولة الحوار وحضورها في القمة الخليجية بأعلى مستوى، وراينا الطرف الاخر يحضر باقل تمثيل سياسي ؟ هل هو هروب من المواجهة ؟
انا لا اتهم دول الحصار او المقاطعة بالظلم، ولكن ان كانت هناك ادلة تثبت تورط قطر فلماذا لا يتم التفاوض عليها ومناقشتها في طاولة الحوار ؟
ومن زاوية اخرى، سلطنة عمان ودولة الكويت يقومون بجهود كبيرة متواصلة من عدة أشهر لإنهاء الازمة مع تراضي الأطراف جميعها بشرط ان لا تنقص سيادة اي دولة خليجية.
وأخيرا وليس آخراً .. نتمنى ان يرتقي إعلام الازمة قليلا من هذا المستوى الهابط الذي دخل في الأعراض وتطاول بإقبح الكلمات التي لم نعتاد عليها ووضع حد للمهزلة الإعلامية المسيئة لنا كخليجيين
( اللهم أحفظ خليجنا وقياداته الحكيمه وشعبه العظيم )