السفير الأمريكي لدى السلطنة يؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين
وهج الخليج-العمانية
أكد سعادة مارك جي سيفرز سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى السلطنة، أنَّ الإدارة الأمريكية تقدر تمامًا الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- في تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وقال سعادته في حديث لصحيفة الرؤية نشرته اليوم إن السلطنة والولايات المتحدة شريكتان في تحقيق الاستقرار والتسامح بالمنطقة والشرق الأوسط عموما، مضيفًا أن هذه العلاقات الثنائية تقوم على الصداقة المميزة والاحترام الكبير والثقة المتبادلة على المستويين الرسمي والشعبي.
وتابع سعادة السفير الأمريكي قائلا: إن العلاقات الثنائية أثمرت عن تحقيق نمو للتجارة البينية بمعدل 12 في المائة سنويًا، منذ تطبيق اتفاقية التجارة الحرة، موضحًا أن الصادرات الأمريكية إلى السلطنة بلغت 1.8 مليار دولار في العام 2016، بينما سجلت الصادرات العمانية للولايات المتحدة ما قيمته مليار دولار.
وتوقع أن تشهد الاستثمارات الأمريكية في السلطنة زيادة خلال المرحلة المقبلة، في ظل المساعي المشتركة لدعم هذا التوجه وكذلك الإعفاءات الجمركية المتبادلة.
ووصف سعادته السلطنة بأنها من الوجهات السياحية في المنطقة، وأنها بلد جميل وآمن ويزخر بتاريخ وثقافة غنية، إذ يزور سلطنة عمان في كل عام حوالي 57500 مواطن أمريكي للعمل أو السياحة.
واكد سعادته على أهمية تحقيق السلام في الاراضي الفلسطينية .. وان الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي لايجاد حل سلمي لهذه القضية.
كما أكد السفير الأمريكي على أهمية الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا الى حرص الولايات المتحدة على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والعمل على توفير الدعم الإنساني وإعادة إعمار ما وصفها بـ”المناطق المحررة” في كل من العراق وسوريا.