(#أزمة_معلمات_مغتربات) حملة إلكترونية تكشف معاناة المعلمات
وهج الخليج-إيمان الشقصي
“جسمي معي غير أنّ الرّوح عندكم فالجسم في غربةٍ والرّوح في وطن فليعجب النّاس منّي أنّ لي بدناً لا روح فيه ولي روح بلا بدن” بهذه التغريدة وصفت أحد المعلمات حالها ،فهل بعد هذا الوصف تحرك من الجهات المختصة لحلحلة ازمة المعلمات المغتربات ؟؟
حيث اطلق مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية على موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاق #ازمه_معلمات_مغتربات وتصدر الوسم الترند العماني في قائمة الأعلى تداولاً في السلطنة. حيث طرح التفاعل معاناة المعلمات لأداء الرساله التعليمية على أكمل وجه، والتي تتمثل بالتأثيرات الجسدية والصحية والنفسية وغياب الأجواء الاجتماعية والأسرية،ووجهن رسالة الى الجهات المعنية بإيجاد حلول سريعة لآزمتهن.
فبعد أن ضحت المعلمة بوقت تربية ابناءها، وبحياتها الزوجية والإجتماعية، لم تجد من المسؤولين سوى مزيداً من التعقيدات والقيود الصارمة. حيث غردت إحداهن موضحه التعقيدات، حيث قالت: “يطالبوا منا الالتزام بالحضور ف الوقت المحدد دون مراعاة لضروفنا في النقل وفي ابنائنا . الى متى يا وزارة”
وغردت أخرى موضحه أسبابها الصحية القاهره :”بداية السنه كنت حامل وصارلي نزيف منتصف الليل، لمن ألجأ!؟ حتى مستشفى مرجعي لا يوجد!! وفقدت جنيني”
ومن ناحية اخرى غرد آخر موضحاً الآثار الإجتماعية المعاصره: “زوجة زميلي موظفه في العاصمه وهو في صلاله يعمل يقول دوامها رسمي في شهر نلتقي 4ايام طلبت منها استقاله رفضت فطلقتها”