الناس في همة وسعيد يخيط الكمة
بقلم: منال الكيومية
الناس في همّة
تمر الأيام و يبقى التفكير و الندم فيما قلت وفيما وخططت. واحيانا يكون السكوت من ذهب لأنك تعجز عن التعبير عن ما تريد ان يفهمه غيرك و ستتحمل مسؤولية الكلام الذي خرج من لسانك بدون قصد.
فدائما عِش السلام الداخلي بدون ان تسيء الضن في احد. فقط عندما تشهد موقف واقعي أمامك فهنا قد تندفع بمشاعرك و تبقى في شك دائم حول مصداقية الشخص.
فعندما تعمل و ينقص من يومك اكثر من ٧ ساعات تقريبا حاول ان تكون إيجابي قدر الإمكان، فمن حولك يمكنهم اثارة بعض المواضيع التي قد تسبب في تشويشك، لذا تجنب الكلام و اكتفي بالاستماع، ويستحب عدم طرح أي تعليق سلبي.
ففي بداية التعرف على شخصيات جديدة قد تصادفك في حياتك اليومية فلا يمكنك تحليل الشخصية سريعا لتعرف ما اذا كانت شخصيته تتناسب مع شخصيتك ام لا؟ ، فيفضل ان تكون مستمع أكثر من متحدث.
البعض يكون مشغول في أشياء غير مهمة و ينجز فقط نسبة بسيطة من عمله لان معظم وقته قد ركز فيه على حل مشكلات غير مهمة و احيانا لا تكون متعلقة بالعمل اصلا. فكما قال المثل “الناس في همة و سعيد يخيط الكمة”
كن إيجابي في طرحك، جدد افكارك لتعيش في سعادة، اعمل لأنك تحب ذلك و تحكّم في بيئة عملك ليكون مكان راحتك لتعمل بضمير و تعود الى منزلك مرتاح البال. ولا تكن اناني لان هناك من ينتظر رجوعك وابتسامتك في المنزل.