للحد من ظاهرة الوقوف العشوائي..227 مركبة تم حجزها في مردم البلدية
وهج الخليج _ مسقط
تواصل المديرية العامة لبلدية مسقط ببوشر سحب المركبات المهملة والمتعطلة، والتي تركت في الطرق والميادين والمواقف العامة وعلى الأرصفة، وأمام واجهة المحلات التجارية بالولاية، وذلك في إطار حملتها لإزالة المخلفات والمشوهات من هذه المواقع. وقد بلغ عدد المركبات المهملة التي تم سحبها وحجزها بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية حتى شهر أغسطس الجاري ما يقارب 64 مركبة، وتم حجز حوالي 227 مركبة مهملة في المردم خلال الفترة السابقة.
وقال حميد بن سالم الحارثي مساعد مدير صحة البيئة بالمديرية العامة لبلدية مسقط ببوشر: إن حملة سحب المركبات المهملة تستمر على مدار العام الجاري؛ وتهدف إلى القضاء على ظاهرة الوقوف العشوائي، وترك المركبات وإهمالها لفترات طويلة؛ مما يجعلها عرضة لتراكم الغبار والأتربة، فضلاً عن الأضرار الصحية والاجتماعية والأمنية التي تسببها المركبات المهملة، كونها تصبح مكاناً لتجمع القوارض، وخطورتها في تسبب نشوب الحرائق نتيجة تركها فترات طويلة تحت أشعة الشمس. كما أنها تسد الطرق الجانبية والساحات والمواقف العامة، وتشوه المظهر العام للولاية، وقد تستخدم لارتكاب الجرائم.
كما يعد ترك المركبات المهملة لفترات طويلة مخالفة للوائح والقوانين، ومنها الأمر المحلي رقم (1/2006) الخاص بوقاية الصحة العامة، وقانون المرور ولائحته التنفيذية، حيث نصت المادة (79) من اللائحة التنفيذية لقانون المرور على: “عدم جواز ترك المركبة على الطريق تفادياً لوقوع حوادث أو عرقلة لحركة السير”. وأشارت المادة (131) من اللائحة ذاتها إلى: “جواز حجز المركبة المهملة إذا وجدت مهملة في أي مكان على الطريق”.
وأشار مساعد مدير صحة البيئة بالمديرية العامة لبلدية مسقط ببوشر إلى أهمية التعاون مع الجهات المعنية من أجل دعم الجهود المبذولة للقضاء على أسباب مشوهات المنظر العام والحضاري لمحافظة مسقط، والحفاظ على البيئة نظيفة وصحية، وإبقائها آمنة من الأخطار والآفات. مضيفاً: أن السيارات المهملة تعتبر من الظواهر التي تشوه المنظر العام، وتؤثر على انسيابية الحركة المرورية في بعض مواقع الولاية؛ كونها تأخذ مساحات كبيرة من المواقف والأماكن العامة ولفترات طويلة، مما يجعل من الصعب على أفراد المجتمع إيجاد مواقف لسياراتهم في تلك الأماكن.