للمرة الأولى.. مواصلات والعبارات تربطان خدماتهما عبر البر والبحر
وهج الخليج-مسقط
من منطلق تعزيز الشراكة ومبدأ التكاملية بين شركات مجموعة “أسياد”، تدشن شركة النقل الوطنية العمانية “مواصلات” مع الشركة الوطنية للعبارات خط جديد يربط البر بالبحر، في خطوة تعد الأولى فيما بينهما ابتداءً من 24 أغسطس 2017.
ويأتي الخط الجديد تحت مسمى “مسقط-شناص-خصب” حيث يوفر تجربة فريدة من نوعها من خلال استخدام حافلات “مواصلات” عبر البر، ثم الانتقال إلى استخدام “العبارات” عبر البحر.
وسيتم تسيير 4 رحلات أسبوعية “ذهابا وإيابا” وفي أوقات مختلفة وبمدة زمنية للرحلة لا تتجاوز طول الرحلة التي تستغرقها العبارة حاليا من مسقط الى خصب بالاضافة الى كون هذا الخط سيقدم مرونة بدء الرحلة أو إنهائها في مدن أخرى في السلطنة دون أن يتكبد المسافر تكاليف أو وسائل نقل إضافية.
حيث ستكون هناك رحلتان على خط (مسقط-شناص-خصب) يومي الأحد والخميس، تنطلق الرحلة بالحافلة في اليومين بنفس التوقيت من مسقط عند الساعة ١٢:١٥ ظهرا وتغادر العبارة ولاية شناص عند الساعة ٤:٣٠ مساء وتصل ولاية خصب في تمام الساعة ٧:٣٠ مساء ورحلتان أخريان على خط (خصب-شناص-مسقط) يومي السبت والثلاثاء، تنطلق الرحلة بالعبارة في اليومين بنفس التوقيت من خصب عند الساعة ١:٠٠ظهرا وتغادر الحافلة ولاية شناص عند الساعة ٤:٥٠ مساء وتصل مسقط في تمام الساعة ٨:٢٠ مساء.
و ستكون أسعار التذاكر متوفرة عبر قنوات الشركتين الرسمية خلال الفترة القادمة مع وجود عرض ترويجي لهذه الخدمة.
وحول تدشين هذه الخدمة، صرح المهندس عبد الرحمن بن سالم الحاتمي الرئيس التنفيذي لـ “أسياد ” قائلا: بأنها خطوة مهمة وتأتي تتويجًا للجهود المبذولة لتطوير القطاع اللوجستي بالسلطنة وإيجاد فرص مبتكرة تضيف قيمة تدعم أنشطتها، وابتكار حلول متكاملة للخدمات اللوجستية على المستوى المحلي وربطها بالمستوى العالمي. وأوضح الحاتمي بأن “أسياد” ماضية قدما في تنفيذ الاستراتيجية اللوجستية الوطنية وتنفيذ متطلبات هذا القطاع الحيوي والمهم للإسهام في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، والاستفادة من موقع السلطنة اللوجستي في المنطقة وتعزيز الأداء المالي للشركات التابعة للمجموعة والبعد عن الاعتماد على الدعم الحكومي، وتعزيز الاستثمارات الخارجية واستثمارات القطاع الخاص في مشاريع المجموعة وأضاف انه وفي هذا الصدد فإن الخط الجديد أصبح ضروريا نظرا لانخفاض عدد مستخدمي العبارات على خط (مسقط – خصب) الحالي وارتفاع تكاليف الدعم المالي الباهظة له.