كلمة في حق عُمان “وهج الخليج” تهجس نبض الحب والولاء للوطن وقائده
وهج الخليج-سعود المحرزي
وعمان تحتفل اليوم بالثالث والعشرين من يوليو يوم النهضة الذي كانت منه الإنطلاقة الى مفهوم الدولة الحديثة لعُمان ، دولة الحضارات و الأمجاد ،في يوم نهضة عمان المجيدة تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم في عُمان بحكمته العظيمة التي أرست دعائم المجد والسعادة في كل ربوع البلاد فأستبشر العمانيون بهذا المجد، وأشادوا بهذه السعادة وأنتقلت عمان الى عصر مشرق جديد ، وفي 23 من يوليو من كل عام يجدد أبناء عُمان الولاء والإخلاص لقائد المسيرة وباني النهضة مشيدين بما تحقق من أنجازات أنتقلت بها عمان الى دولة المؤسسات والقانون القائمة على مبادئ العدل والمساوة.
وهج الخليج تابعت ما قاله أبناء عمان في هذا اليوم المجيد مجددين العهد والولاء حيث صرحوا بكل إخلاص ما تكنه صدورهم لعُمان وذلك في تصريحات خاصة منهم لوهج الخليج
يقول احمد بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لــــ “مواصلات” : يأتي ٢٣ يوليو ليشهد على إنجازات ٤٧ عاما من العطاء والنمّاء، تاريخ راسخ وذكرى تخلد في كل عام لأننا-بكل فخر -نعتز بما تحقق من نهضة وسمو لبلادنا، ونكمل اليوم ٤٧ عاما من الإنجازات فتكبر معها مسؤوليتنا الوطنية، فلا كلماتٌ توصف ولا الحبر يكفي ولا الوقتُ يُسعفنا لنعبّر عن عميق الامتنان وعظيم الشكر لسيد هذه الأرض الطيبة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس-أعزه الله- هذا القائد الذي سخر جلّ شبابه و وقته من أجلنا ومن أجل النهوض بالوطن.
و بهذه المناسبة القريبة إلى قلوبنا، لا يسعني الا أن أرفع أرق التحايا وأسمى عبارات الولاء والعرفان -لجلالته الكريمة -ولكل من ينبض على أرض “عمان” الحبيبة.
كما استغل هذه الفرصة، لندعو أنفسنا جميعاً للعمل والجد الدؤوب، وقبل ذلك كله-نضع نصب أعيننا- لنعمل من أجل قادمٌ أفضل كما يليق بالإنسان العُماني وبثقة جلالته وحكمته السديدة التي وطأت قلوبنا منذ الوهلة الأولى، فانتقلنا ببصيرته الفذّة من ظلامٍ دامس إلى نوراً يُسطع حبا وسلاما كلما ذُكر اسم “عُمان”، فحق علينا اليوم التباهي بقائد كجلالته، وحق علينا أن نضاعف العمل ونبذل بما نملك لنكمل مسيرة بناء الوطن ونرد ولو القليل مما ابتدأ به جلالته -حفظه الله ورعاه-.
وقال المهندس هاشم بن طاهر ال ابراهيم مدير عام الخدمات التجارية بشركه ميناء الدقم : إن مناسبه 23 يوليو المجيد لمناسبة عزيزة و غالية على قلب كل عماني وكل من يعيش على ارض هذا الوطن الغالي يأتي هذا اليوم لنجدد الولاء و نؤكد العزم على المسير خلف القائد بكل عزيمه و إصرار
فبالأصالة عن نفسي و نيابة عن كافه موظفي شركه ميناء الدقم نرفع اطيب آيات التهاني والتبريكات لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ولكافة ابناء عمان المخلصين.
ونحن في ميناء الدقم نؤكد حرصنا الدائم وجهودنا المستمرة للوصول بميناء الدقم الى مصاف الموانئ العالمية وان يكون مركزا لوجستيا ليسهم في تنويع الاقتصاد العماني. إن من دواعي سرورنا وسعادتنا ان نرى التنمية قد شملت جميع القطاعات في السلطنة . وحققت انجازات عظيمة قادت عمان الى مصاف الدول المتقدمة وقد شملت كل شبر من ارض عمان الغالية ، و قد اثبتت الكوادر الوطنية قدرة الشباب العماني على القيادة والبناء والعمل بكل إخلاص في سبيل هذا الوطن الذي جاد ويجود علينا بالكثير حفظ الله عمان وقائدها وشعبها وكل عام والجميع بخير.
المحامي خليفة الهنائي أبى الإ ان تكون له كلمته في هذا اليوم حيث قال : 23 يوليو هو يوم نهضة الإنسان العماني المعاصر، الإنسان الذي ينسجم مع تاريخه التليد، وفقاً لمقتضيات التحول الإنساني في عصر التطور المعرفي.
قاد مولانا جلالة السلطان نهضة الإنسان، وهي النهضة الأعظم، فكان سعيه دقيقاً في ترسيخ قيم المحبة والتسامح والاعتماد على الذات، وصاحب ذلك بناؤه علمياً في مختلف المجالات؛ ليصبح العماني موجودا في كراسيّ أعرق الجامعات والأكاديميات.
ونحن في عام 2017 نعيش نتائج هذا البناء، ونلامسه في أبناء هذا الوطن، وهم يضربون أروع المثل في تعاملهم وسلوكهم وتقديرهم؛ مع بعضهم ومع الآخر، في تعظيم للإنسانية في كل تعاملاتهم. حفظ الله عمان وحفظ هذا الباني المعظم ووفقه وسدد خطاه.
الشاعر مازن الهدابي غنت أبياته في حب عمان وله من القصائد الوطنية ما يرددها الصغار قبل الكبار ، وقد شارك وهج الخليج بأبياته في هذه المناسبة قائلا :
من يظن “النور ميلاد الظلام” ..؟!
ومن يخالف “قل هو الله أحد” ..؟!
من يجادل “كوننا ناتج صدام” ..؟!
ومن يقول “عمان يشبها بلد” ..؟!
كيف وبلادي منارة للسلام .. !
وهل يجوز الطعن في متن وسند ؟
من عمان الصمت معزوفة كلام ..
والحروف أفلاج والعمر اللمد ..
وقال الكاتب أحمد الهنائي لوهج الخليج : هنيئا لعمان بإنسانها في يوم نهضتها، إذ أضحى العماني فاعلا في مختلف مجالات الحياة، فالنهضة تقاس على تقدم الإنسان، وليس أعظم من نهضة تبني العقول، وتفتح المجال أمامها مشرعا على التهام المعارف، وهي أيضا أساس لكل تصالح مع الحياة، فالإنسان المنتج يحول الجحيم إلى نعيم، وأثر النهضة بارز في نتاج الأطباء والعلماء والأكاديميين والمهندسين وغيرهم.
إن التمنية التي شهدتها عمان ولا زالت تشهدها في مختلف المجالات ما هي إلا نتاج فكر قائد عظيم وشعب مخلص؛ فقد شملت التمنية كافة مناحي الحياة منها الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، هذه التنمية قادت عمان الى العالمية و أرجعت لها مكانتها التاريخية بين الأمم حيث عرفت الحضارة العمانية منذ القدم أنها حضارة إنسان ووطن حفظ الله عمان وسلطانها ذخرآ وفخرا لها.