خلال الشهر الفضيل.. مواصلات تقدم عرضاً خاصاً لأسعارها وتمدد أوقات رحلاتها الداخلية لمنتصف الليل
وهج الخليج-مسقط
أعلنت شركة النقل الوطنية العمانية “مواصلات” عن تغيير أوقات الرحلات في جميع الخطوط الداخلية بمحافظة مسقط، مع توفير عرضا خاصا لأسعار التذاكر بمعظم الخطوط الخارجية إلى مختلف محافظات السلطنة وإمارة دبي خلال شهر رمضان المبارك.
بحيث تبدأ حركة الحافلات على امتداد الخطوط الداخلية من الساعة 6:15 صباحا والى الساعة 12:00 صباحا، على أن تستمر خدمة تردد توقف الحافلات عند محطات التوقف خلال الفترة الصباحية كل 30 دقيقة ومن الساعة 5 مساءا الى منتصف الليل مابين 15-20 دقيقة، إلى جانب تغير أوقات عمل مكتب العذيبة من الساعة 8 صباحا وإلى 3 مساء في الفترة المسائية من الساعة 7:30 مساء وإلى 11:30 مساء طيلة أيام الشهر الفضيل مع استمرار أوقات العمل في مكاتب الشركة بمختلف محافظات السلطنة دون تغيير.
ومن منطلق تشجيع الجميع وبالأخص المواطنين على استخدام وسائل النقل العام وتسهيلا لهم للتنقل أيام الشهر الفضيل، ستقدم “مواصلات” تخفيضا على أسعار التذاكر بمعظم الخطوط الخارجية بما يصل إلى 20% كحد أقصى. وفيما يتعلق بأوقات الرحلات بالخطوط الخارجية إلى مختلف محافظات السلطنة وإمارة دبي فلا يوجد تغيير فيها، باستثناء تغيير وقت انطلاق إحدى الرحلات على خط (مسقط-صلالة) من الساعة 7 مساء ليكون الساعة 8:00 مساء.
يذكر أن “مواصلات” قد أعلنت خلال الشهر الجاري في مؤتمر صحفي عن استراتيجية النقل العام (2015-2025) والتي ستكون خلال مرحلتين أولى وثانية، بحيث سيتم خلال المرحلتين شراء حافلات جديدة وتشغيل خطوط جديدة داخل مسقط وتطوير خطوط لخدمات النقل بين المدن ، والبدء في عمليات تشغيل خطوط داخلية للنقل العام في محافظات السلطنة الأخرى، بالإضافة إلى زيادة عدد عقود الخدمات وتوسيع خدمات الإعلانات وبناء محطات مختلفة وتطوير الأنظمة التقنية، وإنشاء مسار خاص بالحافلات والطوارئ من أجل خفض أوقات التنقل وزيادة جودة الخدمة، و إنشاء حارة خاصة لأولوية عبور الحافلات في التقاطعات الرئيسية وأماكن وجود كثافة المركبات بالإضافة إلى إنشاء أماكن خاصة لعبور المشاة حول مواقف ومحطات الحافلات وتطوير محطات ومواقف الحافلات الحالية.
وتحث “مواصلات” الجميع وبالأخص المواطنين على استخدام وسائل النقل العام لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية على الفرد والمجتمع، حيث تكمن الأهمية الاقتصادية في رفع مستوى الدخل ورفد مختلف الجوانب الاقتصادية بالسلطنة بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية والتقليل من التكاليف الإجمالية لعمليات تشغيل قطاع النقل، كما انها تقلل من الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث السير. أما عن الأهمية الاجتماعية تتضح في الاندماج الاجتماعي حيث تساعد وسائل النقل العام على ترابط الحس الاجتماعي مع مختلف فئات المجتمع من كبار السن والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي أهميتها البيئية في تحسين جودة الهواء عن طريق التقليل من انبعاثات المركبات ومستويات تضرر طبقة الأوزون، كما انها تقلل من استهلاك الوقود والاعتماد على الطاقة الى جانب الحد من ضجيج الحركة المرورية وتحسين الجودة البيئية للسلطنة والتقليل من الاختناقات المرورية.