السلطنة الرابعة عربياً في مؤشر المرونة العالمي لعام 2017
وهج الخليج-العمانية
حصلت السلطنة على المركز الرابع عربيا في مؤشر المرونة العالمي لعام 2017 الذي اصدرته شركة “إف إم جلوبال- FM Global” للتأمين والحماية من المخاطر التي تتخذ من مدينة رود ايلاند الامريكية مقرا لها.
وحازت السلطنة على المركز 50 عالميا وحصلت على 49 نقطة وجاءت عربيا بعد قطر والامارات والبحرين .
وتصدرت سويسرا المؤشر الذي يضم 130 دولة حول العالم تليها لوكسمبورج ثم السويد ثم النمسا ثم المانيا ثم النرويج ثم الدنمارك ثم فنلندا بينما جاءت هايتي في نهاية التصنيف يليها فنزويلا ثم النيبال.
ويقيس المؤشر العوامل التي يمكن أن تؤثر في حساسية أنشطة الأعمال تجاه المخاطر وتندرج تحت 3 مؤشرات رئيسية هي قوة الاقتصاد وجودة المخاطر وجودة سلاسل التوريد.
كما حصلت السلطنة على المركز 40 عالميا في مؤشر قوة الاقتصاد والمركز 86 عالميا في مؤشر جودة المخاطر والمركز 53 عالميا في مؤشر جودة سلاسل التوريد.
ويستخدم مؤشر المرونة الاقتصادية للدلالة على حيوية وقدرة الاقتصاد على مواكبة المتغيرات في الاقتصاد العالمي والمرونة في امتصاص آثار الصدمات الخارجية خاصة في ظل تشابك الاقتصادات الدولية.
ویستند المؤشر إلى عدة اعتبارات منھا حصة الفرد من الناتج المحلي والمخاطر السیاسیة والتعرض للكوارث الطبیعیة ونوعیة إدارة الكوارث والسیطرة على الفساد وجودة البنیة الاساسیة وجودة التورید المحلية.
واكد التقرير ان الهجمات السيبرانية والكوارث الطبيعية والاخفاقات في سلاسل التوريد تشكل ثلاثة مخاطر رئيسية على اداء الاعمال في القرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى ان التقرير يوفر معلومات للشركات حول الدول التي يمكن الاستثمار فيها لجودة بنيتها التحتية والاستقرار السياسي والإنتاجية الاقتصادية.