غداً.. تدشين مشروع المبادرة الخيرية ” فك كُربة “
وهج الخليج-العمانية
يتم غدًا تدشين مشروع المبادرة الخيرية لجمعية المحامين العُمانية في حملتها الرابعة للمشروع الخيري التطوعي الذي يحمل اسم (فك كُربة) في احتفالية يرعاها معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية / رئيس مجلس ادارة الجمعية العمانية للأعمال الخيرية.
وقال سعادة المحامي الدكتور محمد بن ابراهيم الزدجالي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى / رئيس مجلس ادارة جمعية المحامين إن هذا المشروع التطوعي سيتم تنظميه والاحتفال بتدشينه في مسقط ، صحار وصلالة بحيث يشمل جميع محاكم السلطنة بغية تثقيف المجتمع بأهمية التكافل الاجتماعي واشراك المجتمع معاناة المحبوسين والمعسرين على ذمم قضايا مالية.
وقد شهد المشروع تجاوبًا ايجابيًا من المجتمع لدعم فئات بعينها بهدف إلى إخراج أكبر عدد ممكن من السجناء المعسرين ممن عليهم أوامر حبس منفذة أو قيد التنفيذ مبينًا أن جمعية المحاميين العمانيين ارتأت أن تتواكب هذه الفعالية من مشروع (فك كربة) في نسخته الرابعة ليكون قبل شهر رمضان المبارك ويستمر حتى نهايته بهدف ادخال البهجة والفرحة لتلك الحالات.
وحول الدور الإيجابي للداعمين قال سعادته ” إننا وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ومجلس الشؤون الادارية للقضاء نقصد أصحاب الأيادي البيضاء من مؤسسات خيرية وأفراد للمساهمة معنا في فك كُرب هؤلاء المكروبين حيث شكلت لجنة تقوم بعملية فرز الملفات التي تم ترشيحها من قِبل أقسام التنفيذ بالمحاكم وتم تحديد مبلغ 2000 ريال كحد أقصى لكل ملف تنفيذي حسب الأولوية والحالة الإنسانية “.
وحول ماهية الدعاوى أو الحالات التي تستفيد من هذا المشروع أشار الزدجالي الى أن هذا المشروع هو مشروع خيري يهدف إلى جمع التبرعات المالية وفقًا للقانون والنظام المعمول به في السلطنة بهدف فك أسر المعسرين القابعين في السجون نتيجة مطالبات مالية مترتبة عليهم جراء قضايا (مدنية – تجارية – شرعية – عمالية ) وليس جزائية موضحًا أن أكثر من 100 محامي ومحامية يعملون في هذا المشروع ” قائلًا إن جمعية المحامين تتطلع إلى تحويل مشروع/ فك كُربة / إلى مشروع مستدام يعمل على مدار العام من خلال طاقم إداري خاص به وأن تكون للمشروع مصادر دخل ثابتة ترفده بالمال اللازم لفك أسر المعسرين والبحث عن آلية لإيجاد مصدر دخل يكفل عيشة كريمة للمحبوسين المُفرج.