اكتشاف جديد في جبل اللبان بولاية نخل !
وهج الخليج-مسقط
توصل المؤرخين في عمان الى اكتشاف جديد وهو وجود ثروة نباتية وحيوانية في جبل اللبان بولاية نخل الذي يضم مجموعة كبيرة من أنواع الأشجار والنباتات النادرة، ومن بين أبرز النباتات التي يضمها الجبل نباتات المقل، والزعتر، والبوت، والعتم، والعلعلان، والقصم، والصخبر، والحشرم، والعسبق، والسمر، والملحلاح، والضجع، والظفرة، والشوع، والسرح، والسمر، والسدر. وتستخدم هذه النباتات غالبا في علاج عشبي لكثير من الأعراض والأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان على حد سواء.
وبحسب ما أكده أحد قاطني الجبل منصور بن ناصر السيابي، وهو يعيش على مقربة من الجبل وقد أكسبته خبرة السنين معرفة واسعة-بعض ما يحتويه الجبل من مكنونات طبيعية وحياة فطرية بيولوجية. ان الجبل يحتوي على مجموعة متنوعة من الحيوانات أبرزها الثعلب، والذئب، والوشق، والغزال، والوعل، والضبع، والزواحف بأنواعها المختلفة، إضافة إلى مجموعة متعددة من أنواع الطيور وهي الصباء، والحقم، والحمام البري، والعشوي، والصفرد، والشاهين، والشقص، والنسر، والرخم.
كمت ويمتاز الجبل بتكوينات صخرية مختلفة، ومن بين أنواع الصخور المتوفرة بكثرة الصخور الرسوبية ذات الألوان المتعددة والجميلة، والصخور النارية السطحية، مما يجعل من جبل اللبان بمثابة معرض جيولوجي يستحق الحفاظ عليه ودراسة أنواع الصخور فيه.
ويمثل جبل اللبان أيضا متنفس طبيعي للسكان، فسهولة التسلق، يجعل منه واحد من أكثر الأماكن ارتيادا من قبل رعاة الأغنام، وهواة رياضة تسلق الجبال، فضلاً عما يتميز به من هدوء وسكينة، ولذلك هو مقصد لهواة التأمل، وقضاء أوقات جميلة بين أحضان طبيعته الساحرة، خاصة فترة ما بعد الظهر وحتى الغروب.
ويشعر السكان بقلق كما يذكر أحد القاطنين صالح السيابي من أن تطال جبل اللبان يد العبث بحثاً عن كسب شخصي، حيث سبق أن حاول بعض اصحاب الكسارات أن يتقدموا بطلب الحصول على ترخيص لطحن حجارته، واستغلالها.