عيد بلا فرح في غزة.. حماس توافق على مقترح لوقف النار وإسرائيل تقدم عرضا مضادا

وهج الخليج ـ وكالات:
رغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع حيث تلقي بظلالها على العيد.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت اقتراحا مضادا “بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة الولايات المتحدة. وقدمت مصر في الأسبوع الماضي اقتراحا لوضع وقف إطلاق النار المضطرب على المسار، بعد استئناف إسرائيل المفاجئ للقتال. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المقترح تغير قبل أن يعلن قائد حماس في غزة خليل الحية قبوله . ووصف مسؤول مصري الأسبوع الماضي المقترح لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلا إن حماس ستفرج عن خمسة رهائن، من بينهم أمريكي- إسرائيلي، من غزة مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات إلى القطاع وتوقف القتال لأسابيع، وإفراج إسرائيل عن مئات السجناء الفلسطينيين. ولم يقدم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو أية تفاصيل عن مقترح إسرائيل المضاد، الذي ذكر أنه تم تقديمه بعد عقد نتنياهو لمشاورات أمس الأول الجمعة.
ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه وسّع نطاق عملياته البرية في جنوب قطاع غزة. وأضاف البيان أن قواته بدأت خلال الساعات الماضية عملية برية في حي الجنينة بمدينة رفح، بهدف “توسيع منطقة التأمين الدفاعية في جنوب القطاع”، مشيرًا إلى أن القوات دمرت خلال العملية بنى تحتية تابعة لحركة حماس. وبالتوازي مع ذلك، تواصل القوات الجوية الإسرائيلية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، شن غارات جوية على أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في مختلف مناطق القطاع.